قال المؤلف "القاعدة الثالثة: أسماء الله تعالى إن دلت على وصف متعد، تضمنت ثلاثة أمور:
أحدها: ثبوت ذلك الاسم لله ـ عز وجل ـ.
الثاني: ثبوت الصفة التي تضمنها لله عز وجل.
الثالث: ثبوت حكمها ومقتضاها. ولهذا استدل أهل العلم على سقوط الحد عن قطاع الطريق بالتوبة، استدلوا على ذلك بقوله تعالى: {إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم} لأن مقتضى هذين الاسمين أن يكون الله تعالى قد غفر لهم ذنوبهم، ورحمهم بإسقاط الحد عنهم.
حفظ
الشيخ : " القاعدة الثالثة : أسماء الله تعالى إن دلت على وصف متعد، تضمنت ثلاثة أمور " أسماء الله تعالى إن دلت على وصف متعد أي لغير الله فإنها تتضمن ثلاثة أمور :
" أحدها : ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل .
الثاني : ثبوت الصفة التي تضمنها لله عز وجل .
الثالث : ثبوت حكمها ومقتضاها " .
كل اسم من أسماء الله إذا كان متعديا يتضمن ثلاثة أمور :
الأول : ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل مثاله السميع يتضمن هذا وصف متعدي السميع وصف متعدي لأنك تقول يسمع غيره يتضمن ثبوت الاسم وهو السميع .
الثاني : الصفة وهي السمع .
الثالث : ثبوت حكمها ومقتضاها وهو أنه يسمع بهذا السمع .
إذا لم تؤمن بهذه الأمور الثلاثة فأنت لم تؤمن بالأسماء لا بد أن تؤمن بهذه الأمور الثلاثة
" ولهذا استدل أهل العلم على سقوط الحد عن قطاع الطريق بالتوبة، استدلوا على ذلك بقوله تعالى : (( إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم )) لأن مقتضى هذين الاسمين أن يكون الله تعالى قد غفر لهم ذنوبهم، ورحمهم بإسقاط الحد عنهم " .
قطاع الطريق هم الذين يعرضون للناس في الطرقات معهم سلاح ويغصبونهم المال يقول يلا أعطني مالك هؤلاء قطاع الطريق سموا قطاع الطريق لأنهم يقطعون الطريق أي إنسان يريد أن يتجه مع هذا الطريق وفيه هؤلاء فإنه يحجم ولا يقدم هؤلاء ذكر الله عقوبتهم بأن تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض قبله أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم أو ينفوا من الأرض ثم قال : (( إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم )) .
" أحدها : ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل .
الثاني : ثبوت الصفة التي تضمنها لله عز وجل .
الثالث : ثبوت حكمها ومقتضاها " .
كل اسم من أسماء الله إذا كان متعديا يتضمن ثلاثة أمور :
الأول : ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل مثاله السميع يتضمن هذا وصف متعدي السميع وصف متعدي لأنك تقول يسمع غيره يتضمن ثبوت الاسم وهو السميع .
الثاني : الصفة وهي السمع .
الثالث : ثبوت حكمها ومقتضاها وهو أنه يسمع بهذا السمع .
إذا لم تؤمن بهذه الأمور الثلاثة فأنت لم تؤمن بالأسماء لا بد أن تؤمن بهذه الأمور الثلاثة
" ولهذا استدل أهل العلم على سقوط الحد عن قطاع الطريق بالتوبة، استدلوا على ذلك بقوله تعالى : (( إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم )) لأن مقتضى هذين الاسمين أن يكون الله تعالى قد غفر لهم ذنوبهم، ورحمهم بإسقاط الحد عنهم " .
قطاع الطريق هم الذين يعرضون للناس في الطرقات معهم سلاح ويغصبونهم المال يقول يلا أعطني مالك هؤلاء قطاع الطريق سموا قطاع الطريق لأنهم يقطعون الطريق أي إنسان يريد أن يتجه مع هذا الطريق وفيه هؤلاء فإنه يحجم ولا يقدم هؤلاء ذكر الله عقوبتهم بأن تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض قبله أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم أو ينفوا من الأرض ثم قال : (( إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم )) .