قال المؤلف "الحال الثانية: أن يذكر له ويمنع التلازم بينه وبين قوله، مثل أن يقول النافي للصفات لمن يثبتها: يلزم من إثباتك أن يكون الله تعالى مشابهاً للخلق في صفاته. فيقول المثبت: لا يلزم ذلك، لأن صفات الخالق مضافة إليه لم تذكر مطلقة حتى يمكن ما ألزمت به، وعلى هذا فتكون مختصة به لائقة به، كما أنك أيها النافي للصفات تثبت لله تعالى ذاتاً وتمنع أن يكون مشابهاً للخلق في ذاته، فأي فرق بين الذات والصفات؟ . وحكم اللازم في هاتين الحالين ظاهر. " حفظ
الشيخ : فعلى هذا يكون إيماننا بأفعال الله إيمانا بكماله ونفينا ذلك يكون نقصا في حق الله عز وجل .
" الحال الثانية : أن يذكر له ويمنع التلازم بينه وبين قوله، مثل أن يقول النافي للصفات لمن يثبتها : يلزم من إثباتك أن يكون الله تعالى مشابهاً للخلق في صفاته " شوف هذه اللوازم الباطلة التي يلزمها أهل البدع لأهل السنة إذا ذكر اللازم للقائل ونفى أن يكون لازما فإنه لا يلزم به إذا كان لا يستلزمه عقلا أما إذا كان يستلزمها عقلا فلا بد أن يلزم به وسنأتي إلى هذه النقطة إن شاء الله طيب هذا يقول : النافي للصفات لمن يثبتها يلزم من إثباتك أن يكون الله تعالى مشابهاً للخلق في صفاته وهذا هو الذي ألزم أهل التعطيل لأهل الإثبات به أهل التعطيل ألزموا أهل الإثبات قالوا إنكم إذا أثبتم لله صفة فقد شبهتم الله ولهذا يسمي أهل التعطيل أهل الإثبات مشبهة مجسمة طيب هل يلزم هذا ؟ يقول المثبت لا يلزمن لا يلزم من إثبات الصفات أن يكون مشابها للخلق أو مماثلا " لأن صفات الخالق مضافة إليه لم تذكر مطلقة حتى يمكن ما ألزمت به، وعلى هذا فتكون مختصة به لائقة به، كما أنك أيها النافي للصفات تثبت لله تعالى ذاتاً وتمنع أن يكون مشابهاً للخلق في ذاته، فأي فرق بين الذات والصفات؟ " واضح الآن الآن تخلص المثيت من الإلزام قال أنا أثبت لله عز وجل الصفات التي أثبتها لنفسه ولا ألتزم بأنها مشابهة لماذا ؟ اسمع التعليل العقلي الواضح صفات الله تعالى مضافة إليه يده وجهه سمعه بصره وما أشبه ذلك مضافة إلى الله لم تذكر مطلقة يستوفيها جميع الأفراد وإنما ذكرت مضافة يد الله فهل أحد يفهم أن تكون يد الله كيد المخلوق وهو يعلم أن ذات الله ليست كذات المخلوق أجيبوا يا جماعة لا يمكن فهذا الإلزام باطل ولهذا نقول للرجل ألست تثبت لله ذاتا فسيقول بلى نقول أللملخلوق ذات ؟ فسيقول نعم نقول إذا كان كذلك فهل يلزم من إثبات الذات لله أن يكون مشابها للمخلوق ؟ فهو يقول لا ونحن نقول لا نقول أي فرق بين الصفات وبين الذات ؟ يجد فرقا أو لا ؟ لا يجد فرقا إطلاقا ولهذا قال أهل العلم : " إن الصفات يحذى بها حذو الذات " فكما أننا نثبت لله ذاتا لا تشبه الذوات يجب أن نثبت له صفات لا تشبه الصفات هذه حال ثانية والحال الأولى أن يذكر له اللازم إيش ؟ فيلتزم به الثاني أن يذكر اللازم ولا يلتزم به ويذكر السبب فهنا نقول إنه إذا لم يلتزم به وذكر السبب فقد برئ منه برئ من هذا اللازم والمثال واضح ذكرنا أنه إذا أنكر اللازم بدون أي دليل لا سمعي ولا عقلي فإننا لا نقبل منه الإنكار واضح انتبهوا لهذا مثاله : لو قلنا لمن ينكر علو الله ويقول إنه بكل مكان يلزم من قولك أن يكون الله تعالى في المساجد في أماكن الرقص في الأماكن القذرة فيقول لا يلزمني هذا نقول هات الدليل لأنك قلت في كل مكان ولم تستثن شيئا وهذا لازم من قولك فأين الدليل الذي يخرج ما ذكر عن لازم قولك ؟ لن يجد دليلا فإذا قال إن عندي دليلا وهو تنزيه الله عز وجل عن هذه الأماكن نقول لماذا لا تثبت أنه في المكان في العلو وتستريح ما دمت أدخلت التخصيص على عموم كلامك فيجب أن تثبت العلو لأن كلامك انتقض وحينئذ لا يجد مساغا ولا مخرجا كذلك الذين يقولون إنه ليس فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال ولا متصل ولا منفصل نقول هذا عدم إذا وصفت الله بهذا الوصف فكأنك قلت إنه معدوم فإذا قال هذا يلزمني قلنا كيف نعم إذا قال هذا لا يلزمني نقول بل يلزمك أين يكون إذا نفيت عنه كل الجهات فأين يكون ؟ لأن الإحاطة إما فوق أو تحت أو يمين أو شمال أو خلف أو إمام فإذا قلت ليس في هذا فأين يكون فيلزم العدم ولهذا قال بعض علماء الإثبات لو قيل لنا صفوا العدم لم نجد وصفا محيطا كما يحيط هذا الوصف بالنسبة لله عز وجل .
الحال الثالثة نعم يقول : " وحكم اللازم في هاتين الحالين ظاهر " كيف ظاهر ؟ في الحال الأولى أقر به التزم به وأقر في الحال الثانية أنكر هذا اللازم وبين الدليل على أنه لا يلزم .
" الحال الثانية : أن يذكر له ويمنع التلازم بينه وبين قوله، مثل أن يقول النافي للصفات لمن يثبتها : يلزم من إثباتك أن يكون الله تعالى مشابهاً للخلق في صفاته " شوف هذه اللوازم الباطلة التي يلزمها أهل البدع لأهل السنة إذا ذكر اللازم للقائل ونفى أن يكون لازما فإنه لا يلزم به إذا كان لا يستلزمه عقلا أما إذا كان يستلزمها عقلا فلا بد أن يلزم به وسنأتي إلى هذه النقطة إن شاء الله طيب هذا يقول : النافي للصفات لمن يثبتها يلزم من إثباتك أن يكون الله تعالى مشابهاً للخلق في صفاته وهذا هو الذي ألزم أهل التعطيل لأهل الإثبات به أهل التعطيل ألزموا أهل الإثبات قالوا إنكم إذا أثبتم لله صفة فقد شبهتم الله ولهذا يسمي أهل التعطيل أهل الإثبات مشبهة مجسمة طيب هل يلزم هذا ؟ يقول المثبت لا يلزمن لا يلزم من إثبات الصفات أن يكون مشابها للخلق أو مماثلا " لأن صفات الخالق مضافة إليه لم تذكر مطلقة حتى يمكن ما ألزمت به، وعلى هذا فتكون مختصة به لائقة به، كما أنك أيها النافي للصفات تثبت لله تعالى ذاتاً وتمنع أن يكون مشابهاً للخلق في ذاته، فأي فرق بين الذات والصفات؟ " واضح الآن الآن تخلص المثيت من الإلزام قال أنا أثبت لله عز وجل الصفات التي أثبتها لنفسه ولا ألتزم بأنها مشابهة لماذا ؟ اسمع التعليل العقلي الواضح صفات الله تعالى مضافة إليه يده وجهه سمعه بصره وما أشبه ذلك مضافة إلى الله لم تذكر مطلقة يستوفيها جميع الأفراد وإنما ذكرت مضافة يد الله فهل أحد يفهم أن تكون يد الله كيد المخلوق وهو يعلم أن ذات الله ليست كذات المخلوق أجيبوا يا جماعة لا يمكن فهذا الإلزام باطل ولهذا نقول للرجل ألست تثبت لله ذاتا فسيقول بلى نقول أللملخلوق ذات ؟ فسيقول نعم نقول إذا كان كذلك فهل يلزم من إثبات الذات لله أن يكون مشابها للمخلوق ؟ فهو يقول لا ونحن نقول لا نقول أي فرق بين الصفات وبين الذات ؟ يجد فرقا أو لا ؟ لا يجد فرقا إطلاقا ولهذا قال أهل العلم : " إن الصفات يحذى بها حذو الذات " فكما أننا نثبت لله ذاتا لا تشبه الذوات يجب أن نثبت له صفات لا تشبه الصفات هذه حال ثانية والحال الأولى أن يذكر له اللازم إيش ؟ فيلتزم به الثاني أن يذكر اللازم ولا يلتزم به ويذكر السبب فهنا نقول إنه إذا لم يلتزم به وذكر السبب فقد برئ منه برئ من هذا اللازم والمثال واضح ذكرنا أنه إذا أنكر اللازم بدون أي دليل لا سمعي ولا عقلي فإننا لا نقبل منه الإنكار واضح انتبهوا لهذا مثاله : لو قلنا لمن ينكر علو الله ويقول إنه بكل مكان يلزم من قولك أن يكون الله تعالى في المساجد في أماكن الرقص في الأماكن القذرة فيقول لا يلزمني هذا نقول هات الدليل لأنك قلت في كل مكان ولم تستثن شيئا وهذا لازم من قولك فأين الدليل الذي يخرج ما ذكر عن لازم قولك ؟ لن يجد دليلا فإذا قال إن عندي دليلا وهو تنزيه الله عز وجل عن هذه الأماكن نقول لماذا لا تثبت أنه في المكان في العلو وتستريح ما دمت أدخلت التخصيص على عموم كلامك فيجب أن تثبت العلو لأن كلامك انتقض وحينئذ لا يجد مساغا ولا مخرجا كذلك الذين يقولون إنه ليس فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال ولا متصل ولا منفصل نقول هذا عدم إذا وصفت الله بهذا الوصف فكأنك قلت إنه معدوم فإذا قال هذا يلزمني قلنا كيف نعم إذا قال هذا لا يلزمني نقول بل يلزمك أين يكون إذا نفيت عنه كل الجهات فأين يكون ؟ لأن الإحاطة إما فوق أو تحت أو يمين أو شمال أو خلف أو إمام فإذا قلت ليس في هذا فأين يكون فيلزم العدم ولهذا قال بعض علماء الإثبات لو قيل لنا صفوا العدم لم نجد وصفا محيطا كما يحيط هذا الوصف بالنسبة لله عز وجل .
الحال الثالثة نعم يقول : " وحكم اللازم في هاتين الحالين ظاهر " كيف ظاهر ؟ في الحال الأولى أقر به التزم به وأقر في الحال الثانية أنكر هذا اللازم وبين الدليل على أنه لا يلزم .