قال المؤلف " لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء فوجب الوقوف في ذلك على النص لقوله تعالى: {ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً}." حفظ
الشيخ : " لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء فوجب الوقوف في ذلك على النص " وهذا أمر معقول أرأيت لو سميت شخصا بغير اسمه الذي سماه أبوه ماذا يعتبر ؟ جنابة عليه الآن مثلا هذا أمامنا محمد خليل قلنا نبي نسميه عبد الله خليل قال الثاني نسميه عبد العزيز خليل قال الرابع بسميه حسن خليل هذا جناية عليه ولا لا ؟ اسمه الذي وضع له ما أحد يتعداه .
كذلك أسماء الله عز وجل لا يجوز أن نتعدى ما سمى الله به نفسه فلا نسميه بغير ما سمى به نفسه " لقوله تعالى : (( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً )) " لا تقف أي لا تتبع مأخوذ من القفا والمتبع لك يمشي إيش ؟ خلفك في قفاك لا تقف ما أي كل شيء فما هنا اسم موصول يفيد العموم سواء فيما يتعلق بذات الله وأسماء الله وصفات الله أو ما يتعلق بحكم الله أو ما يتعلق حتى بالناس لو سألك سائل ما تقول في فلان وأنت ما تدري عنه ؟ ما الواجب عليك الواجب يا جماعة ؟ أن تتوقف تقول ما أدري (( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً )) الله يعين السمع للأصوات والبصر للأعيان والأفعال والفؤاد للمعقولات كل هذه الأدوات الثلاث أنت مسؤول عنها فلا تسمع ما لم تسمع ولا ترى ما لم تر ولا تتخيل في قلبك ما ليس واقع عليك باللزوم إنك مسؤول عن السمع وإيش ؟ والبصر والفؤاد لأن الإنسان قد يسمع كلمة ويبني عليها ما ليس له به علم بناء على هذه الكلمة قد يرى شيئا ويبني عليه ما ليس له به علم قد يتصور شيئا ويحكم به وليس له به علم فلذلك ذكر الله عز وجل الحس والعقل الحس في السمع والبصر والعقل في الفؤاد ولو أننا التزمنا بهذا التوجيه الإلهي لسلمنا من شرور كثيرة وأرحنا أنفسنا من شرور كثيرة أيضا لكن أكثر الناس يتلقف ويبني على ما سمع ما لم ينبن عليه أو على ما رأى ما لا ينبني عليه أو على ما تخيل ما لم يكن واقعا (( كل أولئك كان عنه مسؤولا )) يعني الإنسان يسأل عن كل هذا الشيء وقوله .
كذلك أسماء الله عز وجل لا يجوز أن نتعدى ما سمى الله به نفسه فلا نسميه بغير ما سمى به نفسه " لقوله تعالى : (( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً )) " لا تقف أي لا تتبع مأخوذ من القفا والمتبع لك يمشي إيش ؟ خلفك في قفاك لا تقف ما أي كل شيء فما هنا اسم موصول يفيد العموم سواء فيما يتعلق بذات الله وأسماء الله وصفات الله أو ما يتعلق بحكم الله أو ما يتعلق حتى بالناس لو سألك سائل ما تقول في فلان وأنت ما تدري عنه ؟ ما الواجب عليك الواجب يا جماعة ؟ أن تتوقف تقول ما أدري (( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً )) الله يعين السمع للأصوات والبصر للأعيان والأفعال والفؤاد للمعقولات كل هذه الأدوات الثلاث أنت مسؤول عنها فلا تسمع ما لم تسمع ولا ترى ما لم تر ولا تتخيل في قلبك ما ليس واقع عليك باللزوم إنك مسؤول عن السمع وإيش ؟ والبصر والفؤاد لأن الإنسان قد يسمع كلمة ويبني عليها ما ليس له به علم بناء على هذه الكلمة قد يرى شيئا ويبني عليه ما ليس له به علم قد يتصور شيئا ويحكم به وليس له به علم فلذلك ذكر الله عز وجل الحس والعقل الحس في السمع والبصر والعقل في الفؤاد ولو أننا التزمنا بهذا التوجيه الإلهي لسلمنا من شرور كثيرة وأرحنا أنفسنا من شرور كثيرة أيضا لكن أكثر الناس يتلقف ويبني على ما سمع ما لم ينبن عليه أو على ما رأى ما لا ينبني عليه أو على ما تخيل ما لم يكن واقعا (( كل أولئك كان عنه مسؤولا )) يعني الإنسان يسأل عن كل هذا الشيء وقوله .