قال المؤلف "ولأن تسميته تعالى بما لم يسم به نفسه، أو إنكار ما سمى به نفسه، جناية في حقه تعالى فوجب سلوك الأدب في ذلك والاقتصار على ما جاء به النص." حفظ
الشيخ : " ولأن تسميته تعالى بما لم يسم به نفسه، أو إنكار ما سمى به نفسه، جناية في حقه تبارك وتعالى فوجب سلوك الأدب في ذلك والاقتصار على ما جاء به النص " إذا الحكم اللي معنا في هذه القاعدة أسماء الله توقيفية الدليل : سمعي وعقلي السمعي ذكرنا آيتين والعقلي هو أن هذا جناية في حق الله عز وجل أن تسميه بما لم يسم به نفسه أو أن تنكر ما سمى به نفسه فوجب التوقف والاقتصار على ما جاء به النص ولكن هل يجوز أن نصف الله بوصف هو من فعله دون أن نسميه به ؟
الجواب : نعم يجوز لأن باب الوصف أوسع من باب التسمية فمثلا لنا أن نقول إن الله متكلم من قوله تعالى : (( وكلم الله موسى تكليما )) ولنا أن نقول إنه مريد من قوله تعالى : (( ويفعل الله ما يريد )) لكن لا نسميه بالمريد ولا نسميه بالمتكلم لأنه لم يسم نفسه بذلك .
وليس لنا أن نصفه بصفة تنافي كماله كالماكر والمستهزئ والمخادع وما أشبه ذلك ما نسميه بهذا ولا نصفه به أيضا لأن الله لم يصف نفسه بهذه الأوصاف على الإطلاق وإنما ذكرها في مقابلة من يفعلها قال الله تعالى : (( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ )) مقابل وقال : (( ويمكرون ويمكر الله )) مقابلة وقال : (( إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ )) مقابلة لأن هذا دليل على قوة الله عز وجل وأن مكره أعظم من مكرهم (( إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا )) .
فصارت الأشياء تنقسم إلى أقسام يعني الصفات :
أولا : أن يوصف الله تعالى بما وصف به نفسه ولكن لا يسمى به مثل المتكلم المريد وما أشبهه .
الثاني : أن يكون الوصف غير لائق بالله مطلقا مثل ؟ الطالب : ... .
الشيخ : لا هذا مثل الخيانة هذا لا يمكن أن يوصف الله بالخيانة لا يمكننا أن نصف الله بالخيانة وقول العوم الآن : خان الله من يخونه غلط هذا كبير يجب أن ينهى الناس عنه .
الثالث : ما يليق به في حال دون أخرى مثل المكر والخداع وما أشبهه هذا لا يوصف به على الإطلاق ولا ينفى عنه على الإطلاق يوصف به في حال يكون فيها كمالا وينفى عنه فيما سوى ذلك طيب .
يقول رحمه الله وأعانه قال : " القاعدة السادسة " ما شاء الله وصلناها .
الجواب : نعم يجوز لأن باب الوصف أوسع من باب التسمية فمثلا لنا أن نقول إن الله متكلم من قوله تعالى : (( وكلم الله موسى تكليما )) ولنا أن نقول إنه مريد من قوله تعالى : (( ويفعل الله ما يريد )) لكن لا نسميه بالمريد ولا نسميه بالمتكلم لأنه لم يسم نفسه بذلك .
وليس لنا أن نصفه بصفة تنافي كماله كالماكر والمستهزئ والمخادع وما أشبه ذلك ما نسميه بهذا ولا نصفه به أيضا لأن الله لم يصف نفسه بهذه الأوصاف على الإطلاق وإنما ذكرها في مقابلة من يفعلها قال الله تعالى : (( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ )) مقابل وقال : (( ويمكرون ويمكر الله )) مقابلة وقال : (( إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ )) مقابلة لأن هذا دليل على قوة الله عز وجل وأن مكره أعظم من مكرهم (( إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا )) .
فصارت الأشياء تنقسم إلى أقسام يعني الصفات :
أولا : أن يوصف الله تعالى بما وصف به نفسه ولكن لا يسمى به مثل المتكلم المريد وما أشبهه .
الثاني : أن يكون الوصف غير لائق بالله مطلقا مثل ؟ الطالب : ... .
الشيخ : لا هذا مثل الخيانة هذا لا يمكن أن يوصف الله بالخيانة لا يمكننا أن نصف الله بالخيانة وقول العوم الآن : خان الله من يخونه غلط هذا كبير يجب أن ينهى الناس عنه .
الثالث : ما يليق به في حال دون أخرى مثل المكر والخداع وما أشبهه هذا لا يوصف به على الإطلاق ولا ينفى عنه على الإطلاق يوصف به في حال يكون فيها كمالا وينفى عنه فيما سوى ذلك طيب .
يقول رحمه الله وأعانه قال : " القاعدة السادسة " ما شاء الله وصلناها .