قال المؤلف "القاعدة السادسة: أسماء الله تعالى غير محصورة بعدد معين:
لقوله صلى الله عليه وسلم، في الحديث المشهور: "أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك". الحديث رواه أحمد وابن حبان والحاكم، وهو صحيح.
وما استأثر الله تعالى به في علم الغيب لا يمكن لأحدٍ حصره ولا الإحاطة به."
حفظ
الشيخ : " القاعدة السادسة : أسماء الله تعالى غير محصورة بعدد معين " أسماء الله غير محصورة يعني ليست مئة ولا مئتين ولا ألفا ولا ألفين غير محصورة ولا يجوز أن نقول إن عددها كذا وكذا الدليل .
" لقوله صلى الله عليه وسلم، في الحديث المشهور : ( أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ) الحديث رواه أحمد وابن حبان والحاكم وهو صحيح " هذا في حديث ابن مسعود الطويل المشهور في دعاء الهم والغم أن الإنسان إذا أصابه هم أو غم وما أكثر الهموم والغموم فإنه يقول هذا الدعاء الذي رواه ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي ) فإذا دعا بذلك أذهب الله الهم والغم الشاهد من هذا الحديث قوله : ( أو استأثرت به في علم الغيب عندك ) ومعلوم أن ما استأثر الله بعلمه لا تمكن الإحاطة به ولا يدرى كم هو ولا تدرك عينه عين الاسم فهو مجهول كمية ومجهول بعينه لأن الله استأثر به في هذا الحديث نعم .
قال : " وما استأثر الله تعالى به في علم الغيب لا يمكن لأحدٍ حصره ولا الإحاطة به " بالضم في هذا الحديث إشكال أسألك وهو قوله : ( أسألك بكل اسم لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ) أو هنا فيها إشكال لأنها تقتضي أن يكون ما بعدها قسيما لما قبلها ولكن وهو ليس بقسيم بل هو قسم منه ؟
والجواب : عن هذا الإشكال أن نقول إن أو بمعنى إيش ؟ بمعنى الواو ويكون التقدير سميت به نفسك وأنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك وجاءت أو هنا بمكان الواو من أجل الإشعار بالتقسيم تقسيم ما سمى الله به نفسه أسئلة الآن .
جاء دور الأسئلة ما فيه نعم .
" لقوله صلى الله عليه وسلم، في الحديث المشهور : ( أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ) الحديث رواه أحمد وابن حبان والحاكم وهو صحيح " هذا في حديث ابن مسعود الطويل المشهور في دعاء الهم والغم أن الإنسان إذا أصابه هم أو غم وما أكثر الهموم والغموم فإنه يقول هذا الدعاء الذي رواه ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي ) فإذا دعا بذلك أذهب الله الهم والغم الشاهد من هذا الحديث قوله : ( أو استأثرت به في علم الغيب عندك ) ومعلوم أن ما استأثر الله بعلمه لا تمكن الإحاطة به ولا يدرى كم هو ولا تدرك عينه عين الاسم فهو مجهول كمية ومجهول بعينه لأن الله استأثر به في هذا الحديث نعم .
قال : " وما استأثر الله تعالى به في علم الغيب لا يمكن لأحدٍ حصره ولا الإحاطة به " بالضم في هذا الحديث إشكال أسألك وهو قوله : ( أسألك بكل اسم لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ) أو هنا فيها إشكال لأنها تقتضي أن يكون ما بعدها قسيما لما قبلها ولكن وهو ليس بقسيم بل هو قسم منه ؟
والجواب : عن هذا الإشكال أن نقول إن أو بمعنى إيش ؟ بمعنى الواو ويكون التقدير سميت به نفسك وأنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك وجاءت أو هنا بمكان الواو من أجل الإشعار بالتقسيم تقسيم ما سمى الله به نفسه أسئلة الآن .
جاء دور الأسئلة ما فيه نعم .