قال المؤلف ". وقد جمعت تسعة وتسعين اسماً مما ظهر لي من كتاب الله تعالى، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.فمن كتاب الله تعالى: الله الأحد الأعلى الأكرم الإله الأول والآخر والظاهر والباطن البارئ البرالبصير التواب الجبار الحافظ الحسيب الحفيظ الحفي الحق المبين الحكيم الحليم الحميد الحي القيوم الخبير الخالق الخلاق الرؤوف الرحمن الرحيم الرزاق الرقيب السلام السميع الشاكر الشكور الشهيد الصمد العالم العزيز العظيم العفو العليم العلي الغفار الغفور الغني الفتاح القادر القاهر القدوس القدير القريب القوي القهار الكبير الكريم اللطيف المؤمن المتعالي المتكبر المتين المجيب المجيد المحيط المصور المقتدر المقيت الملك المليك المولى المهيمن النصير الواحد الوارث الواسع الودود الوكيل الولي الوهاب." حفظ
الشيخ : يقول " وقد جمعت تسعة وتسعين اسماً مما ظهر لي من كتاب الله، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم " قد أكون مصيبا أو مخطئا، ولتعلموا أن هذا الكتاب قرأناه على سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز قراءة متأنية على انفراد ولم ينكر هذا الشيء الذي ذكرناه من الأسماء فيكون هناك اتفاق بيني وبينه على أن هذه الأسماء صحيحة .
الأول : الله وهذا أعرف الأسماء حتى إن النحويين لما تكلموا على أعرف المعارف قالوا أعرف المعارف هو الضمير إلا اسم الله هو أعرف المعارف فمثلا قمت أعرف من قام زيد لأن التاء ما تحتمل غيري قام زيد يحتمل أنه زيد بن عبد الله أو زيد بن عبد الرحمن أليس كذلك ؟ إذا أعرف المعارف الضمائر إلا اسما واحدا وهو الله فهو أعرف المعارف إذ لا يحتمل غيره على كل تقدير .
واسم الله تعالى الأدلة على أن الله مسمى بهذا الاسم كثبرة ولا قليلة ؟ كثيرة لا تحصى .
الثاني : الأحد لقول الله تبارك وتعالى : (( قل هو الله أحد )) .
الأعلى لقوله تعالى : (( سبح اسم ربك الأعلى )) .
الأكرم لقوله تعالى : (( اقرأ وربك الأكرم )) .
الإله (( الله لا إله إلا هو )) أو (( إلهكم إله واحد )) الآن لم يحضرني اسم الإله بهذا اللفظ لكن يؤخذ من الآيات .
الأول والآخر والظاهر والباطن قوله تعالى : (( هو الأول والآخر والظاهر والباطن )) وأتى بالواو لإفادة الجمع بين هذه المتقابلات يعني لم يقل الأول الآخر الظاهر الباطن قال : (( الأول والآخر )) كأنه قال ومع كونه أولا فهو آخر والعادة أن الأول في الوجود يسبق ما بعده في العدم صح ولهذا يستغرب الناس مثلا إذا مات الصغير قبل الكبير ويقول : السابق بالوجود أحق بإيش ؟ بالسبق بالعدم لكن قال : (( هو الأول )) ومع ذلك هو الآخرفتكون الواو زيادة في التوكيد توكيد ما سبق ليلتحق به ما بعده فكان وجود العطف هنا أبلغ من عدمه .
الظاهر الباطن لو قال قائل : الظاهر الباطن واضح أنه مثل الأول والآخر لأنه متقابلان فلماذا جاء الواو بين قوله الآخر والظاهر قلنا نعم لأن الوصفين الأولين يتعلقان بالزمان والوصفين الآخرين يتعلقان بالمكان لأن الظاهر هو العالي فوق كل شيء الباطن هو الذي لا يحول دونه شيء فجاءت الواو حتى بين الآخر والظاهر .
البارئ (( هو الله الخالق البارئ ))، البر (( إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ))، البصير (( وهو السميع البصير ))، التواب (( وأنا التواب الرحيم )) يقوله الله عز وجل الجبار (( العزيز الجبار المتكبر ))، الحافظ (( الله خير حافظا وهو أرحم الراحمين ))، الحبيب لا أستغفر الله الحسيب (( وكفى بالله حسيبا ))، الحفيظ (( الله حفيظ عليهم )) ولها أمثال، الحفي (( إنه كان بي حفيا )) وهذا عندي محل إشكال لأنه مقيد (( إنه كان بي حفيا )) وأظنه سنذكره بعد، الحق (( ذلك بأن الله هو الحق )) المبين (( وأن الله هو الحق المبين ))، الحكيم والأدلة كثيرة، الحليم (( والله غفور حليم ))، الحميد (( العزيز الحميد ))، الحي القيوم معروفة، الخبير كثير الخالق (( هو الله الخالق )) ، الخلاق (( إن ربك هو الخلاق ))، الرؤوف (( إنه رؤوف رحيم ))، الرحمن الرحيم معروفة، الرزاق (( إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ))، الرقيب (( وكان الله على كل شيء رقيبا ))، السلام (( السلام المؤمن ))، السميع كثير، الشاكر (( وكان الله شاكرا عليما ))، الشكور (( إنه غفور شكور ))، الشهيد (( والله على كل شيء شهيد ))، الصمد معروف، العالم لا عالم الغيب غير العالم، العالم (( وكنا بكل شيء عالمين ))، نعم العالم، العزيز العظيم كثير، العفو (( إن الله كان عفوا قديرا ))، العليم كثير، العلي كثير، الغفار أيضا (( وما بينهما العزيز الغفار ))، الغفور (( والله غفور رحيم ))، الغني (( والله هو الغني الحميد ))، الفتاح (( إن ربك هو الفتاح العليم ))، القادر (( قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم ))، القاهر (( وهو القاهر فوق عباده ))، القدوس (( الملك القدوس ))، القدير (( وهو العليم القدير ))، المجيب نعم، القريب (( إنه سميع قريب ))، القوي (( القوي العزيز ))، القهار (( لله الواحد القهار ))، الكبير (( الكبير المتعال ))، الكريم ما في في القرآن (( إن ربي لغني الكريم )) لا هذا الكريم صفة للعرش، اللطيف (( وهو اللطيف الخبير ))، المؤمن في سورة الحشر، المتعالم في سورة الرعد، المتكبر في سورة الحشر، المتين في سورة الذاريات، المجيب أصوات مختلفة علي (( إن ربي )) في أي سورة ؟ ما تدري نعم إي ويش يقول ؟ طيب (( قريب مجيب ))، المجيد (( ذو العرش المجيدُ ))، المحيط (( وكان الله بكل شيء محيطا ))، المصور في سورة الحشر، المقتدر في سورة اقتربت، المقيت في سورة النساء، الملك في سورة الحشر، المليك في سورة القمر، المولى في سورة الأنفال (( نعم المولى ونعم النصير ))، المهيمن في سورة الحشر، النصير في سورة الأنفال (( نعم المولى ونعم النصير ))، الواحد (( لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ))، الوارث (( ونحن الوارثون ))، الواسع (( وكان الله واسعا حكيما ))، الودود (( وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد ))، الوكيل (( قالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ))، الولي (( إنه ولي حميد ))، الوهاب (( إنك أنت الوهاب )) هذا من القرآن الكريم .