قال المؤلف "الثاني: أن يجعلها دالة على صفات تشابه صفات المخلوقين كما فعل أهل التشبيه، وذلك لأن التشبيه معنى باطل لا يمكن أن تدل عليه النصوص، بل هي دالة على بطلانه فجعلها دالة عليه ميل بها عما يجب فيها." حفظ
الشيخ : الثاني من الإلحاد " أن يجعلها دالة على صفات تشابه صفات المخلوقين كما فعل أهل التشبيه " نعم ممن ينتسب للإسلام ويتجه إلى القبلة من يقول أسماء الله ثابتة ولكن ما يثبت منها من الصفات مماثل لصفات المخلوقين وهؤلاء هم أهل التمثيل الذين جعلوا مع الله شريكا نقول لأن التشبيه يعني وجه كونه إلحادا لأن التشبيه معنى باطل لا يمكن أن تدل عليه النصوص بل هي دالة على بطلانه فجعلوها دالة عليه ميل بها عما يجب فيها إذا الذين أثبتوا أسماء الله مع التمثيل ملحدون أو غير ملحدين ؟ ملحدون لماذا ؟ لأنهم جعلوها دالة على معنى باطل وهو التمثيل وإن شئتم فقل التشبيه كما عبر المؤلف " الثالث : أن يسمى الله تعالى بما لم يسم به نفسه، كتسمية النصارى له : الأب، وتسمية الفلاسفة إياه العلة الفاعلة " هذا أيضا إلحاد أن تسمي الله بشيء لم يسمي به نفسه لاسيما إذا كان باطلا مثل النصارى يسمونه إيش ؟ الأب هذا إلحاد لأن الواجب الاقتصار في أسماء الله على ما جاءت به النصوص .