قال المؤلف "الرابع: أن يشتق من أسمائه أسماء للأصنام، كما فعل المشركون في اشتقاق العزى من العزيز، واشتقاق اللات من الإله، على أحد القولين، فسموا بها أصنامهم ." حفظ
الشيخ : " الرابع : أن يشتق من أسمائه أسماء للأصنام، كما فعل المشركون في اشتقاق العزى من العزيز، واشتقاق اللات من الإله، على أحد القولين، فسموا بها أصنامهم " نعم إذا أخذ من أسماء الله أسماء للأصنام أسماء الله دالة على إيش ؟ التوحيد أو الشرك ؟ التوحيد فإذا اشتق منها أسماء وجعلها للصنم فهذا إلحاد لأن أسماء الله منافية غاية المنافاة للشرك فكيف يجعلها درجة وسلما إلى الشرك ؟ سموا العزى من العزيز العزيز مذكر والعزى أنثى والحمد لله أنهم يسمون أصنامهم بالإناث اللات فيها قولان : القول الأول أن اللات بتخفيف التاء مشتق من الله فنقلوا اسم الله إلى اسم هذا الصنم مع تغيير يسير فيها أيضا قول آخر أن اللات بتشديد التاء وهو رجل كان يلت السويق للحجاج أي يثريه بالماء والسمن والأقط وما أشبه ذلك حتى يأكله الحجاج فهو محسن لما مات عكفوا على قبره ثم اتخذوه إلها على هذا القول هل تكون من باب الإلحاد في الأسماء على هذا القول ؟ لا لأنه لم ينقلوا اسم الله إلى هذا الصنم بل إنما سموا رجلا أو وصفوه باللات ولما مات عكفوا على قبره ثم عبدوه أنت معنا ويش قلنا هذا على قراءة التخفيف اللات ها وهذا على إيش ؟ التشديد اللات اسم فاعل من لتّ السويق أي ثراه بالماء والسمن والأقط وما أشبه ذلك نعم .