قال المؤلف "وذلك لأن أسماء الله تعالى مختصة به، لقوله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها}. وقوله: {الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى}. وقوله: {له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموات والأرض }فكما اختص بالعبادة وبالألوهية الحق وبأنه يسبح له ما في السموات والأرض فهو مختص بالأسماء الحسنى، فتسمية غيره بها على الوجه الذي يختص بالله - عز وجل - ميل بها عما يجب فيها. والإلحاد بجميع أنواعه محرم لأن الله تعالى هدد الملحدين بقوله: {وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون}. ومنه ما يكون شركاً، أو كفراً حسبما تقتضيه الأدلة الشرعية." حفظ
الشيخ : " فسموا بها أصنامهم وذلك لأن أسماء الله تعالى مختصة به لقوله تعالى : (( وَلِلَّهِ الأسماء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا )) وقوله : (( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الأسماء الْحُسْنَى )) وقوله تعالى : (( لَهُ الأسماء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْض )) فكما اختص بالعبادة وبالألوهية الحق وبأنه يسبح له ما في السموات والأرض فهو مختص بالأسماء الحسنى، فتسمية غيره بها على الوجه الذي يختص بالله عز وجل ميل بها عما يجب فيها " .
فالأقسام الآن أو الأنواع أربعة وكلها يقول المؤلف : " والإلحاد بجميع أنواعه محرم لأن الله تعالى هدد الملحدين بقوله : (( وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) " .
الطالب : ... .
الشيخ : مو موجود ألحقوه ألحقوه لأن الله هدد الملحدين بقوله (( وذروا الذين يلحدون في أسمائه )) كلمة ذروا فعل أمر والمراد به التهديد كما يقول القائل للشخص الذي أمسك مجرما قال خلوا خلوا خلوا عنك يريد إيش ؟ أن يفتك به يريد أن يفتك به فقوله : (( ذروا الذين )) يعني اتركوهم أنا أعاقبهم ولهذا قال : (( سيجزون ما كانوا يعملون )) والسين هذه للتنفيس ولا للتسويف ؟ للتنفيس يعني للذي يأتي بقربة واعلم أن السين تفيد معنيين : المعنى الأول : التحقيق. والمعنى الثاني : التقريب.
نعم (( سيجزون ما كانوا يعملون )) .
" ومنه ما يكون من الإلحاد ما يكون شركاً، أو كفراً حسبما تقتضيه الأدلة الشرعية " إذا هو محرم هذا الأصل وقد يكون شركا وقد يكون كفرا حسب ما تقتضيه الأدلة الشرعية طيب القاعدة انتهت القواعد في الأسماء صارت سبعة قواعد والحمد لله .
فالأقسام الآن أو الأنواع أربعة وكلها يقول المؤلف : " والإلحاد بجميع أنواعه محرم لأن الله تعالى هدد الملحدين بقوله : (( وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) " .
الطالب : ... .
الشيخ : مو موجود ألحقوه ألحقوه لأن الله هدد الملحدين بقوله (( وذروا الذين يلحدون في أسمائه )) كلمة ذروا فعل أمر والمراد به التهديد كما يقول القائل للشخص الذي أمسك مجرما قال خلوا خلوا خلوا عنك يريد إيش ؟ أن يفتك به يريد أن يفتك به فقوله : (( ذروا الذين )) يعني اتركوهم أنا أعاقبهم ولهذا قال : (( سيجزون ما كانوا يعملون )) والسين هذه للتنفيس ولا للتسويف ؟ للتنفيس يعني للذي يأتي بقربة واعلم أن السين تفيد معنيين : المعنى الأول : التحقيق. والمعنى الثاني : التقريب.
نعم (( سيجزون ما كانوا يعملون )) .
" ومنه ما يكون من الإلحاد ما يكون شركاً، أو كفراً حسبما تقتضيه الأدلة الشرعية " إذا هو محرم هذا الأصل وقد يكون شركا وقد يكون كفرا حسب ما تقتضيه الأدلة الشرعية طيب القاعدة انتهت القواعد في الأسماء صارت سبعة قواعد والحمد لله .