قال المؤلف "قواعد في صفات الله تعالى:القاعدة الأولى: صفات الله تعالى كلها صفات كمال، لا نقص فيها بوجه من الوجوه، كالحياة،والعلم , والقدرة والسمع، والبصر، والرحمة، والعزة، والحكمة، والعلو، والعظمة، وغير ذلك. وقد دل على هذا السمع، والعقل، والفطرة." حفظ
الشيخ : " القواعد في صفات الله : القاعدة الأولى : صفات الله تعالى كلها صفات كمال، لا نقص فيها بوجه من الوجوه " هذه متفق عليها كل المسلمين يقولون إن صفات الله كاملة ليس فيها نقص بوجه من الوجوه ولكن الكمال هل يوزن بالشرع ولا يوزن بالعقل ؟ أهل التعطيل يزنونه بالعقل ويجعلون التلقي لصفات الله تعالى بالعقل فقط !
ولا شك أن هذا قول باطل وأنه حكم على الله وليس رضا بحكم الله .
أما نحن فنقول : إن الكمال يتلقى من الشرع والعقل قد يسنده العقل قد يسند الشرع وقد يعجز عن إدراك الحسن لقصوره وقد يظن ما كان حسنا وليس بحسن أفهمتم الآن فالآن العقل يكون مساندا للشرع فيثبت ما أثبته الشرع من الحسن ولا يكون مستقلا بمعرفة الحسن والقبيح بالنسبة لأسماء الله وصفاته لأن هذا أمر يدرك بالشرع .
قال : " لا نقص فيها بوجه من الوجوه كالحياة، والعلم، والقدرة والسمع، والبصر، والرحمة، والعزة، والحكمة، والعلو، والعظمة، وغير ذلك " .
كل الصفات كلها صفات كاملة ليس فيها نقص سمع الله تعالى لا يلحقه نقص يعني لا يمكن أن يأتي يوم من الدهر لا يسمع أبدا يسمع عز وجل وسمعه محيط بكل شيء حياته كاملة لا يمكن أن يأتي يوم من الدهر يكون فيها نقص في القوة أو في الصحة أو ما أشبه ذلك كاملة من كل وجه وعلى هذا فقس .
ولا شك أن هذا قول باطل وأنه حكم على الله وليس رضا بحكم الله .
أما نحن فنقول : إن الكمال يتلقى من الشرع والعقل قد يسنده العقل قد يسند الشرع وقد يعجز عن إدراك الحسن لقصوره وقد يظن ما كان حسنا وليس بحسن أفهمتم الآن فالآن العقل يكون مساندا للشرع فيثبت ما أثبته الشرع من الحسن ولا يكون مستقلا بمعرفة الحسن والقبيح بالنسبة لأسماء الله وصفاته لأن هذا أمر يدرك بالشرع .
قال : " لا نقص فيها بوجه من الوجوه كالحياة، والعلم، والقدرة والسمع، والبصر، والرحمة، والعزة، والحكمة، والعلو، والعظمة، وغير ذلك " .
كل الصفات كلها صفات كاملة ليس فيها نقص سمع الله تعالى لا يلحقه نقص يعني لا يمكن أن يأتي يوم من الدهر لا يسمع أبدا يسمع عز وجل وسمعه محيط بكل شيء حياته كاملة لا يمكن أن يأتي يوم من الدهر يكون فيها نقص في القوة أو في الصحة أو ما أشبه ذلك كاملة من كل وجه وعلى هذا فقس .