قال المؤلف "وأما العقل: فوجهه أن كل موجود حقيقة، فلابد أن تكون له صفة. إما صفة كمال، وإما صفة نقص. والثاني باطل بالنسبة إلى الرب الكامل المستحق للعبادة." حفظ
الشيخ : " وأما العقل : فوجهه أن كل موجود حقيقة، فلا بد أن تكون له صفة " كل موجود لا بد أن يكون له صفة موافقون على هذا ؟ سبحان الله كل موجود له صفة ما يقول يحي كل موجود له صفة ؟ ها ها .
الطالب : ... .
الشيخ : كل موجود له صفة ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : وماذا يقول جمعة كل موجود له صفة ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لازم نشوف الوسط صالح هارون كل موجود له صفة ؟
الطالب : ... .
الشيخ : كل موجود ؟
الطالب : ... .
الشيخ : تأمل ما بقي إلا أنت الآن ؟ نعم .
الطالب : نعم نص عليه .
الشيخ : نص عليه ما يكفي نص عليه نص عليه ما هو بدليل يستدل له ولا يستدل به .
أقول : كل موجود لا بد له من صفة لو لم يكن من صفته إلا صفة الوجود ثم هذا الوجود هل هو وجود واجب أو وجود ممكن يعني يجوز أن يعدم هذا أيضا صفة ثانية لا بد منها إذا كل موجود حقيقة وقولنا : حقيقة احترازا مما يوجد في الذهن ويفرضه الذهن الذهن قد يفرض أشياء لا يمكن أن تقع وهي مستحيلة لكن الموجود حقيقة لا بد له من صفة " فلا بد أن تكون له صفة إما صفة كمال، وإما صفة نقص " صح ؟ صحيح ما دام أقررنا بأنه لا بد له من صفة " فإما أن تكون صفة كمال وإما أن تكون صفة نقص والثاني باطل بالنسبة إلى الرب الكامل المستحق للعبادة " الثاني باطل وإذا بطل الثاني لزم الأول أنه لا بد أن يكون لله صفات كاملة .