قال المؤلف "وقد عاقب الله تعالى، الواصفين له بالنقص، كما في قوله تعالى: {وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء}." حفظ
الشيخ : " وقد عاقب الله، الواصفين له بالنقص، كما في قوله تعالى : (( وقالت اليهود يد الله مغلولة )) "وهذا وصف بالنقص ومعنى مغلولة عندهم أي محبوسة عن الإنفاق لأن اليهود أهم شيء عندهم المال لا يعدلون به شيئا " قال الله تعالى : (( غلت أيديهم )) " أي أن الله غلها فصاروا أشد الناس بخلا وصاروا يأمرون الناس بالبخل أعاذنا الله وإياكم من ذلك " (( ولعنوا بما قالوا )) " فجوزوا عن المعصية بمثلها حيث غلت أيديهم وجوزوا باللعن لأنهم افتروا على الله كذبا بما قالوا فقالوا يد الله مغلولة ويد الله ملآى سحاء الليل والنهار " (( بل يداه مبسوطتان )) " بل للإضراب الإبطلالي يعني بل باطل ما سبق " (( يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء )) " .