ما بيان وجه تكذيب أهل التعطيل.؟ حفظ
السائل : ... .
الشيخ : لا صفات الكمال .
السائل : صفات الكمال وأهل الكلام يطلقونها عن الله سبحانه وتعالى بالكلية هذا تكذيب يا شيخ والملك الملك الضعيف من الناس لو يتكلم عن نفسه بشيء يريده هو يتكلم عن الناس ما يقدروا الناس يكذبونه كيف كذب الله سبحانه وتعالى اللي هو يصف نفسه ؟
الشيخ : هو بارك الله فيك أهل التعطيل إذا كان تكذيبهم للصفة الحقيقية تكذيب تأويل فهذا قد يعذرون فيه لأنهم بزعمهم يريدون الحق لكن ضلوا عنه .
وأما إذا كان تأويلهم تكذيبا يعني جحدوا جحد تكذيب مثل أن يقولوا إن الله لم يستوي على العرش فهذا كفر ردة عن الإسلام لكن هم لا يقولون إنه لم يستو على العرش لو قالوا هذا كفروا ولا إشكال إنما يقولون إن الله مستو على العرش لكن معنى الاستواء الاستيلاء إن الله له يد لكن معنى اليد النعمة أو القدرة لو أنهم جحدوا جحد إنكار وتكذيب كفرناهم ولا نبالي بهم لكن لكونهم يتأولون ويدعون أنهم ينزهون الله فننظر عاد في تأويلهم هل يحتمل ولا لا يحتمل ويحكم عليه بما يقتضيه .
الطالب : العقل هم يحكمون العقل والعقل ما يقر هذا لأن الله سبحانه وتعالى ... الله سبحانه وتعالى يصفونه بما في عقولهم والله سبحانه وتعالى يخبر عن نفسه هو بنفسه .
الشيخ : نعم صحيح .
الطالب : وهم ما يروا الله سبحانه وتعالى حتى إنهم يعطلونه بتعبيرهم هذا .
الشيخ : صحيح نحن نقول لهم رجوعكم إلى العقل مخالف للعقل صراحة وجه ذلك أنهم يحكمون عقولهم في الأمور الغيبية الأمور الغيبية ما يمكن للإنسان أن يحيط بها فرجوعهم إلى ما ليس بدليل هذا لا شك أنه خلاف العقل .