قال المؤلف:"وذلك لأن ما نفاه الله تعالى عن نفسه فالمراد به بيان انتفائه لثبوت كمال ضده، لا لمجرد نفيه، لأن النفي ليس بكمال، إلا أن يتضمن ما يدل على الكمال، وذلك لأن النفي عدم، والعدم ليس بشيء ، فضلاً عن أن يكون كمالاً، ولأن النفي قد يكون لعدم قابلية المحل له، فلا يكون كمالاً كما لو قلت: الجدار لا يظلم. وقد يكون للعجز عن القيام به فيكون نقصاً، كما في قول الشاعر:
قبيلة لا يغدرون بذمةٍ ولا يظلمون الناس حبة خردل
وقول الآخر: لكن قومي وإن كانوا ذوي حسب ليسوا من الشر في شيء وإن هانا
حفظ
الشيخ : طيب نرجع يا إخوان نشوف الموضوع .
يقول : " على الوجه الأكمل وذلك لأن ما نفاه الله عن نفسه فالمراد به بيان انتفائه لثبوت كمال ضده، لا لمجرد نفيه " هذا التعليل ما نفى الله عن نفسه ليس المراد بذلك أن نعلم أنه منتف عن الله ولكن لنعلم أن الله إيش ؟ موصوف بكمال ضد هذا الشيء أو بضد هذا الشيء على الكمال طيب .
" ولا يمكن أن يكون لمجرد نفيه لأن النفي ليس بكمال، إلا أن يتضمن ما يدل على الكمال " . هذه قاعدة ذكرها أهل العلم وهي واضحة النفي لا يكون مدحا على الكمال إلا نعم لا يكون كمالا إلا إذا تضمن ما يدل على الكمال هذه قاعدة خذها معك في صفات الله وغيرها " وذلك لأن النفي عدم " شوف لم يقم زيد الآن قيام معدوم ولا موجود ؟ معدوم كل نفي فهو عدم " لأن النفي عدم والعدم ليس بشيء فضلاً عن أن يكون كمالاً " وهذا واضح النفي المجرد عدم محض والعدم ليس بشيء هو عدم على اسمه وإذا لم يكن شيئا لم يكن كمالا أصله غير موجود حتى نقول كمال أو غير كمال ولذلك قال لم يكن " فضلا أن يكون كمالا ولأن النفي قد يكون لعدم قابلية المحل له، فلا يكون كمالاً " صحيح النفي إذا لم يرد إثبات كمال ضده قد يكون لعدم القابلية ويش قابلية ؟ قابلية المدح ما يقبل أن يمدح أو أن يذم " كما لو قلت : الجدار لا يظلم " صحيح هذا ولا لا ؟ يعني لا يمكن لأحد أن يمدح الجدار بأنه لا يظلم يعني لا يمكنك أن تقول والله الجدار اللي عندنا ابن حلال حفي ما يظلم يستظل بفيئه الصغير والكبير والمرأة والرجل والكافر والمسلم حبيب عندهم مرونة تعطيهم مكيال الثناء ما لا يحصى يصح هذا ولا ما يصح ؟ ليش يا إخواني ؟ لأنه لا يقبل أصلا لا يقبل المدح والثناء فهمت ؟ نعم لك أن تقول هذا الجدار قوي يمكن إذا كان بناؤه محكما لكن تريد أن تنفي عنه صفة نقص لإثبات كمال الضد لا يمكن .
فالحاصل النفي المجرد قد يكون لعدم القابلية بل قد يكون للعجز عن هذه الصفة المنفية فيكون ذلك نقصا سبحان الله نفي العيب يكون نقص أجيبوا يا جماعة نعم ربما يكون مع أن الأصل أن نفي العيب مدح وكمال طيب لكن قد يكون نقصا مثاله " وقد يكون للعجز عن القيام به فيكون نقصاً، كما في قول الشاعر :
قبيلة لا يغدرون بذمةٍ *** ولا يظلمون الناس حبة خردل "
شوف الكلام قبيّلة لا يغدرون بذمة يعين إذا عاهدوا وفوا زين هذا ولا لا ؟ زين ولا يظلمون الناس حبة خردل إذا عاملوا الناس ما يمكن يظلمونهم أبدا ما شاء الله ما أحسنه ويش يريد بهذا الذم ولا المدح ؟ الذم والدليل أنه يريد الذم قوله : " قبيلة " للتصغير يعني ما هي بشيء قبيلة .
قد يقول قائل : إنه قد يراد بالتصغير التمليح والتودد مثل ما تقول لخادمك يا غليم تعال تريد بذلك التلطف معه والتحبب إليه وقد روي أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال لابن عباس : ( يا غليم إني أعلمك كلمات ) بدل يا غلام فقد يقول قائل : إن المراد بهذا إيش ؟ تمليح نقول الأصل في التصغير التحقير هذا الأصل الأصل في التصغير إيش ؟ التحقير فلا نعدل عن الأصل إلا بدليل ولا دليل هنا يدل على أن المراد التمليح واضح يا جماعة ؟ واضح طيب دائما في الخصومات إذا بغى يعني يتدرج في الخصومة إلى أكثر صغر المخاطب قال : هذا قولك يا حميّد حميد تصغير حمد ولا لا ؟ تصغير حمد والي كان عبد الله قال عبد الله هذا قولك يا عبيد ويش أنت ويش قولك يريد بذلك التحقير .
وقول الآخر :
" لكن قومي وإن كانوا ذوي حسب ـ وفي رواية ذوي عدد ـ *** ليسوا من الشر في شيء وإن هانوا " .
يقول : " على الوجه الأكمل وذلك لأن ما نفاه الله عن نفسه فالمراد به بيان انتفائه لثبوت كمال ضده، لا لمجرد نفيه " هذا التعليل ما نفى الله عن نفسه ليس المراد بذلك أن نعلم أنه منتف عن الله ولكن لنعلم أن الله إيش ؟ موصوف بكمال ضد هذا الشيء أو بضد هذا الشيء على الكمال طيب .
" ولا يمكن أن يكون لمجرد نفيه لأن النفي ليس بكمال، إلا أن يتضمن ما يدل على الكمال " . هذه قاعدة ذكرها أهل العلم وهي واضحة النفي لا يكون مدحا على الكمال إلا نعم لا يكون كمالا إلا إذا تضمن ما يدل على الكمال هذه قاعدة خذها معك في صفات الله وغيرها " وذلك لأن النفي عدم " شوف لم يقم زيد الآن قيام معدوم ولا موجود ؟ معدوم كل نفي فهو عدم " لأن النفي عدم والعدم ليس بشيء فضلاً عن أن يكون كمالاً " وهذا واضح النفي المجرد عدم محض والعدم ليس بشيء هو عدم على اسمه وإذا لم يكن شيئا لم يكن كمالا أصله غير موجود حتى نقول كمال أو غير كمال ولذلك قال لم يكن " فضلا أن يكون كمالا ولأن النفي قد يكون لعدم قابلية المحل له، فلا يكون كمالاً " صحيح النفي إذا لم يرد إثبات كمال ضده قد يكون لعدم القابلية ويش قابلية ؟ قابلية المدح ما يقبل أن يمدح أو أن يذم " كما لو قلت : الجدار لا يظلم " صحيح هذا ولا لا ؟ يعني لا يمكن لأحد أن يمدح الجدار بأنه لا يظلم يعني لا يمكنك أن تقول والله الجدار اللي عندنا ابن حلال حفي ما يظلم يستظل بفيئه الصغير والكبير والمرأة والرجل والكافر والمسلم حبيب عندهم مرونة تعطيهم مكيال الثناء ما لا يحصى يصح هذا ولا ما يصح ؟ ليش يا إخواني ؟ لأنه لا يقبل أصلا لا يقبل المدح والثناء فهمت ؟ نعم لك أن تقول هذا الجدار قوي يمكن إذا كان بناؤه محكما لكن تريد أن تنفي عنه صفة نقص لإثبات كمال الضد لا يمكن .
فالحاصل النفي المجرد قد يكون لعدم القابلية بل قد يكون للعجز عن هذه الصفة المنفية فيكون ذلك نقصا سبحان الله نفي العيب يكون نقص أجيبوا يا جماعة نعم ربما يكون مع أن الأصل أن نفي العيب مدح وكمال طيب لكن قد يكون نقصا مثاله " وقد يكون للعجز عن القيام به فيكون نقصاً، كما في قول الشاعر :
قبيلة لا يغدرون بذمةٍ *** ولا يظلمون الناس حبة خردل "
شوف الكلام قبيّلة لا يغدرون بذمة يعين إذا عاهدوا وفوا زين هذا ولا لا ؟ زين ولا يظلمون الناس حبة خردل إذا عاملوا الناس ما يمكن يظلمونهم أبدا ما شاء الله ما أحسنه ويش يريد بهذا الذم ولا المدح ؟ الذم والدليل أنه يريد الذم قوله : " قبيلة " للتصغير يعني ما هي بشيء قبيلة .
قد يقول قائل : إنه قد يراد بالتصغير التمليح والتودد مثل ما تقول لخادمك يا غليم تعال تريد بذلك التلطف معه والتحبب إليه وقد روي أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال لابن عباس : ( يا غليم إني أعلمك كلمات ) بدل يا غلام فقد يقول قائل : إن المراد بهذا إيش ؟ تمليح نقول الأصل في التصغير التحقير هذا الأصل الأصل في التصغير إيش ؟ التحقير فلا نعدل عن الأصل إلا بدليل ولا دليل هنا يدل على أن المراد التمليح واضح يا جماعة ؟ واضح طيب دائما في الخصومات إذا بغى يعني يتدرج في الخصومة إلى أكثر صغر المخاطب قال : هذا قولك يا حميّد حميد تصغير حمد ولا لا ؟ تصغير حمد والي كان عبد الله قال عبد الله هذا قولك يا عبيد ويش أنت ويش قولك يريد بذلك التحقير .
وقول الآخر :
" لكن قومي وإن كانوا ذوي حسب ـ وفي رواية ذوي عدد ـ *** ليسوا من الشر في شيء وإن هانوا " .