قال المؤلف "وقول الآخر: لكن قومي وإن كانوا ذوي حسب..ليسوا من الشر في شيء وإن هانا." حفظ
الشيخ : وقول الآخر :
" لكن قومي وإن كانوا ذوي حسب ( وفي رواية ذوي عدد ) *** ليسوا من الشر في شيء وإن هانا "
طيب هذه ويش هي الرجل هذا يقول : إن قومي وإن كانوا كثيرين أو كانوا ذوي حسب ليس من الشر في شيء وإن هان ينفي عنهم أن يكونوا ممارسين للشر أو واقعين في الشر وإن هان إذا سمعت هذا تقول هذا مدح بل وهو من تأكيد المدح بما يشبه الذم لكن اقرأ الأبيات التي قبلها واللي بعدها قال قبل ذلك :
" لو كنت من مازن لم تستبح إبلي *** بنو اللقيطة من ذهل ابن شيبان "
يعني لو كنت من هذه القبيلة ما استباحت إبلي بنو اللقيطة وهذا ذم من ذهل ابن شيبان إلى أن قال :
" فليت لي بهمو قوما إذا ركبوا *** شنوا الإغارة فرسانا وركبانا "
ليس لي بهمو الباء هنا للبدلية ليس بدلهم قوما إذا ركبوا شنوا الإغارة إذا قومه الآن ما يشنون الإغارة ولا يفكون إبل أصحابهم من العدو وهذا يدل على إيش ؟ على عجزهم يدل على عجزهم يعني ما فيهم خير تؤخذ إبل أصحابهم من بين أيديهم وربما يبركون على الآخذ بارك الله عليك احرص عليها أشبعها نعم وهكذا هؤلاء لا خير فيهم نعم طيب .