قال المؤلف "أما الصفات السلبية فلم تذكر غالباً إلا في الأحوال التالية:الأولى: بيان عموم كماله كما في قوله تعالى: {ليس كمثله شيء}. وقوله: {ولم يكن له كفواً أحد}.الثانية: نفي ما ادعاه في حقه الكاذبون، كما في قوله: {أن دعوا للرحمن ولداً وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولداً}.
الثالثة: دفع توهم نقص من كماله فيما يتعلق بهذا الأمر المعين، كما في قوله: {وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين}. وقوله: {ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيامٍ وما مسنا من لغوب}." حفظ
الشيخ : " أما الصفات السلبية فلم تذكر غالباً إلا في الأحوال التالية " اسمع لم تذكر غالبا ما هو دائما .
" إلا في الأحوال التالية :
أولا : بيان عموم كماله كما في قوله تعالى : (( ليس كمثله شيء )) وقوله : ((ولم يكن له كفواً أحد )) " ليس كمثله شيء هذه عامة في كل شيء لا يماثله أحد لأن المماثلة للمخلوق تقتضي نقص الخالق كذلك لم يكن له كفوا أحد كفوا بضم الفاء وإن همزت فلك التسكين يعني إن قلت كفؤا وهي قراءة أما بالواو فهي بالضم لا غير نعم .
" الثانية : نفي ما ادعاه في حقه الكاذبون، كما في قوله : (( أن دعوا للرحمن ولداً وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولداً )) " أي جلعوا له ولدا وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولد هذه صفات سلبية الغرض منها إيش ؟ إبطال ما ادعاه الكاذبون المفترون وكلمة ما ينبغي للرحمن أبلغ من وما كان له من ولد أبلغ لأن كلمة ما ينبغي تدل على الانتفاء وعلى أن ذلك لا يليق به انتبه يا طالب تدل على إيش ؟ الانتفاء وأن ذلك غير لائق به ولذلك تخاطب الرجل ذا المروءة إذا فعل شيئا يخالف المروءة تقول له إيش ؟ هذا لا ينبغي لك واعلم أن كلمة لا ينبغي أو ما ينبغي أو ما أشبه ذلك إذا جاءت في القرآن والسنة فإنها تدل على الامتناع غاية الامتناع انظر الموانع قال الله تعالى هنا : (( وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولداً )) وقال الله تعالى عن نبيه : (( وما علمناه الشعر )) إيش ؟ (( وما ينبغي له )) وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام ) طيب هذه قاعدة مفيدة أنه إذا جاء النفي بما أو لا في ينبغي في القرآن والسنة فهو إيش ؟ فهو للممتنع ومن ذلك قول الله تعالى : (( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر )) يعني ما يمكن أن تدرك القمر فتخرج في الليل لأن إدراك القمر يعني إدراك سلطان القمر وهو الليل ما يمكن لو طلعت الشمس في الليل ويش صار ؟ صار نهارا فلا ينبغي للشمس أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار نعم (( أن دعوا الرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولداً )) إي والله ما ينبغي لأنه لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد .
" الثالثة : دفع توهم نقص من كماله فيما يتعلق بهذا الأمر المعين دفع توهم النقص من الكمال في الشيء المعين مثاله قول الله عز وجل : (( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ ))، (( وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ )) " الآيتان بينهما فرق يتبين إن شاء الله (( وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين )) ما هو المتوهم من خلق السموات والأرض ؟ قد يتوهم واهم أن الله خلقها عبثا ولعبا فنفى الله عز وجل أن يكون خلقها لعبا بل خلقها بالحق وللحق النفي الآن مسلط على خلقنا ولا على لاعبين ؟ نعم على لاعبين ولا معلوم أن الله هو الذي خلق السموات والأرض وقال عز وجل : (( ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيامٍ وما مسنا من لغوب )) أي من تعب وإعياء وذلك لئلا يتوهم واهم أن خلق هذه المخلوقات العظيمة يلحق التعب بالرب عز وجل فنفى الله تعالى ذلك : (( وما مسنا من لغوب )) أفهمت يا فالأول نفي لإرادة العبث الآية الأولى نفي لإرادة العبث والثانية نفي لنقص القوة وما مسنا من لغوب إذا الصفات السلبية لا تأتي غالبا إلا في حال من هذه الأحوال خمسة الثلاثة طيب .
" القاعدة الخامسة : الصفات الثبوتية تنقسم "
الفرق بينهما واضح الآية الأولى في الإرادة والثانية في القدرة طيب .
" إلا في الأحوال التالية :
أولا : بيان عموم كماله كما في قوله تعالى : (( ليس كمثله شيء )) وقوله : ((ولم يكن له كفواً أحد )) " ليس كمثله شيء هذه عامة في كل شيء لا يماثله أحد لأن المماثلة للمخلوق تقتضي نقص الخالق كذلك لم يكن له كفوا أحد كفوا بضم الفاء وإن همزت فلك التسكين يعني إن قلت كفؤا وهي قراءة أما بالواو فهي بالضم لا غير نعم .
" الثانية : نفي ما ادعاه في حقه الكاذبون، كما في قوله : (( أن دعوا للرحمن ولداً وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولداً )) " أي جلعوا له ولدا وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولد هذه صفات سلبية الغرض منها إيش ؟ إبطال ما ادعاه الكاذبون المفترون وكلمة ما ينبغي للرحمن أبلغ من وما كان له من ولد أبلغ لأن كلمة ما ينبغي تدل على الانتفاء وعلى أن ذلك لا يليق به انتبه يا طالب تدل على إيش ؟ الانتفاء وأن ذلك غير لائق به ولذلك تخاطب الرجل ذا المروءة إذا فعل شيئا يخالف المروءة تقول له إيش ؟ هذا لا ينبغي لك واعلم أن كلمة لا ينبغي أو ما ينبغي أو ما أشبه ذلك إذا جاءت في القرآن والسنة فإنها تدل على الامتناع غاية الامتناع انظر الموانع قال الله تعالى هنا : (( وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولداً )) وقال الله تعالى عن نبيه : (( وما علمناه الشعر )) إيش ؟ (( وما ينبغي له )) وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام ) طيب هذه قاعدة مفيدة أنه إذا جاء النفي بما أو لا في ينبغي في القرآن والسنة فهو إيش ؟ فهو للممتنع ومن ذلك قول الله تعالى : (( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر )) يعني ما يمكن أن تدرك القمر فتخرج في الليل لأن إدراك القمر يعني إدراك سلطان القمر وهو الليل ما يمكن لو طلعت الشمس في الليل ويش صار ؟ صار نهارا فلا ينبغي للشمس أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار نعم (( أن دعوا الرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولداً )) إي والله ما ينبغي لأنه لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد .
" الثالثة : دفع توهم نقص من كماله فيما يتعلق بهذا الأمر المعين دفع توهم النقص من الكمال في الشيء المعين مثاله قول الله عز وجل : (( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ ))، (( وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ )) " الآيتان بينهما فرق يتبين إن شاء الله (( وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين )) ما هو المتوهم من خلق السموات والأرض ؟ قد يتوهم واهم أن الله خلقها عبثا ولعبا فنفى الله عز وجل أن يكون خلقها لعبا بل خلقها بالحق وللحق النفي الآن مسلط على خلقنا ولا على لاعبين ؟ نعم على لاعبين ولا معلوم أن الله هو الذي خلق السموات والأرض وقال عز وجل : (( ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيامٍ وما مسنا من لغوب )) أي من تعب وإعياء وذلك لئلا يتوهم واهم أن خلق هذه المخلوقات العظيمة يلحق التعب بالرب عز وجل فنفى الله تعالى ذلك : (( وما مسنا من لغوب )) أفهمت يا فالأول نفي لإرادة العبث الآية الأولى نفي لإرادة العبث والثانية نفي لنقص القوة وما مسنا من لغوب إذا الصفات السلبية لا تأتي غالبا إلا في حال من هذه الأحوال خمسة الثلاثة طيب .
" القاعدة الخامسة : الصفات الثبوتية تنقسم "
الفرق بينهما واضح الآية الأولى في الإرادة والثانية في القدرة طيب .