قال المؤلف :"وأما التكييف: فهو أن يعتقد المثبت أن كيفية صفات الله تعالى كذا وكذا، من غير أن يقيدها بمماثل. " حفظ
الشيخ : قال المؤلف رحمه الله ووفقه : " وأما التكييف فهو أن يعتقد المثبت أن كيفية صفات الله تعالى كذا وكذا، من غير أن يقيدها بمماثل " كذا عندكم يقيدها نعم الكيفية التكييف أن يقول كيفية صفاته كذا وكذا دون أن يقيدها بمماثل مثل أن يتخيل كيفية معينة ليد الله عز وجل ويقول كيفية يده كذا وكذا دون أن يقول كيفية يده كيد الإنسان أو ما أشبه ذلك .
فالفرق بينهما إذا أن التمثيل مقيد بمماثل والتكييف غير مقيد طيب هل يمكن أن نقول كل ممثل مكيف ؟ نعم ؟ كل ممثل مكيف ؟ صحيح ؟ كل مكيف ممثل ؟ لا ما يصح وهذا نعم من غير أن يقيدها بمماثل وهذا اعتقاد باطل يعني اعتقاد الكيفية والمراد التكييف لا اعتقاد الكيفية فلا تتوهم من هذا اللفظ أن الله ليس لصفاته كيفية لكن اعتقادها بمعنى أن يتخيلها الإنسان هذا باطل ولذلك ذكر في بعض الآثار " تفكروا في آيات الله ولا تفكروا في ذات الله " لأنه على خطر أن الإنسان يمثل أو ينفي فالمسألة خطر لا تتفكر في ذات الله تفكر في آياته وفي معاني صفاته طيب .