ثبوت الإستواء بالكتاب والسنة والإجماع. حفظ
الشيخ : إذا هو ثابت بالكتاب والسنة والإجماع إجماع الصحابة فوجب الإيمان به لو قال لك قائل : كيف تقول إنه جاءت به السنة وهو في القرآن ؟ فالجواب : أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قرأ القرآن ونطق به مؤمنا به مصدقا به مقرا به وإن كانوا أهل العلم وإن كانوا أعني أهل العلم إذا كان الشيء ثابتا بالقرآن لا يقولون إنه ثابت بالسنة لأن ثبوت القرآن أعلى من ثبوت السنة إذ أن السنة مهما بلغت في طرقها لن تبلغ مرتبة القرآن فلهذا كانوا لا يقولون إن هذا ثبت بالكتاب والسنة ما دام في القرآن فهو في القرآن إجماع الصحابة هل أحد منهم ورد عنه حرف واحد يقول إن الله سبحانه وتعالى استوى على عرشه يعني استولى عليه ؟ أبدا ونحن هنا نقول لكل واحد عنده علم بذلك فليتفضل به فنحن له شاكرون على أننا لا نقبله ولو كان من صحابي لأنه مخالف للكتاب والسنة وإجماع الصحابة الآخرين طيب .
الإيمان به واجب كيف تقول : لأنه ثبت بالكتاب والسنة وإجماع الصحابة ولكن لاحظوا الاستدراك أن ما ثبت بالقرآن ليس من اصطلاح العلماء أن يقولوا إنه ثبت بالقرآن والسنة لما ذكرنا من أن ثبوت القرآن أعلى من ثبوت السنة فيقتصر على الأعلى أرأيت لو أن الحديث رواه البخاري ورواه ابن ماجه وأردت أن تخرجه إيش تقول ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أو ابن ماجة، البخاري لا شك يعني ينتقد الرجل لو خرّج حديثا أو ساق حديثا للاستدلال به أخرجه ابن ماجه والبخاري فيذكر ابن ماجه ويسكت عن البخاري ينتقد العلماء علماء المصطلح ينتقدونه وهو جدير بالانتقاد أنت تريد الآن أن تثبت الحديث لتستدل به فهل تسلك الطريق الأضعف وتترك الأقوى ؟ لا حتى إن ابن القيم رحمه الله قال عن شيخه شيخ الإسلام إن أفراد ابن ماجه رحمه الله كلها ضعيفة يعني ما انفرد به ابن ماجه وخرجه من بين الكتب الستة فهو ضعيف نعم طيب إذا الإيمان به واجب .
السؤال عنه بدعة ليش ؟ لسببين :
السبب الأول : أن الصحابة لم يسألوا عن ذلك ونحن نشهد الله ونعلم أن الصحابة أحرص منا على معرفة الله وصفاته أليس كذلك ؟ ثم هم لم يسألوا مع أن المجيب لو سألوا أعلم المجيبين بهذا من هو ؟ الرسول عليه الصلاة والسلام فإذا وجد السبب المقتضي للسؤال مع عدم وجود المانع ولم يسألوا علم أن السؤال إيش ؟ أن السؤال بدعة هذه واحدة .
السبب الثاني : أن السؤال عنه بدعة أنه لا يسأل عن هذا إلا أصحاب البدعة يأتون إلى المثبتة ويمتحنونهم في هذا السؤال كيف وجهه كيف نزوله كيف ضحكه كيف تعجبه وما أشبه ذلك إيذاء للمثبتين وتحديا لهم لكن يأبى الله إلا أن يتم نوره والحمد لله .
ثم قال رحمه الله الإمام مالك قال : " وما أراك إلا مبتدعا " نحن ذكرنا الاحتمالات الأولى كم ؟ احتمال السؤال الإمام مالك رحمه الله قال : " ما أراك إلا مبتدعا " إما منكرا أو متحديا لست مسترشدا من أين عرف ملامح الوجه تدل على القلب ما أبطن إنسان سريرة إلا أظهرها الله تعالى على صفحات وجهه وفلتات لسانه مهما يكتم الإنسان لا بد أن يظهر الله تعالى عيبه على وجهه أو كماله على وجهه لا بد من هذا سبحان الله الوجه صفحة القلب مرآة القلب فالإمام مالك رحمه الله تفرس في هذا الرجل أنه إيش ؟ أنه مبتدع ولهذا حكم بمقتضى هذه الفراسة وأمر أن يخرج من مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام يخرج من المسجد النبوي الذي هو عام للمسلمين ليش ؟ لأن هذا مفسد والإمام مالك في المدينة له قوله وله ميزانه ولهذا أمر بإخراجه لكن معبد الجهني وعمرو بن عبيد في مجلس الحسن البصري رحمه الله لما سأله عن القدر .
الإيمان به واجب كيف تقول : لأنه ثبت بالكتاب والسنة وإجماع الصحابة ولكن لاحظوا الاستدراك أن ما ثبت بالقرآن ليس من اصطلاح العلماء أن يقولوا إنه ثبت بالقرآن والسنة لما ذكرنا من أن ثبوت القرآن أعلى من ثبوت السنة فيقتصر على الأعلى أرأيت لو أن الحديث رواه البخاري ورواه ابن ماجه وأردت أن تخرجه إيش تقول ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أو ابن ماجة، البخاري لا شك يعني ينتقد الرجل لو خرّج حديثا أو ساق حديثا للاستدلال به أخرجه ابن ماجه والبخاري فيذكر ابن ماجه ويسكت عن البخاري ينتقد العلماء علماء المصطلح ينتقدونه وهو جدير بالانتقاد أنت تريد الآن أن تثبت الحديث لتستدل به فهل تسلك الطريق الأضعف وتترك الأقوى ؟ لا حتى إن ابن القيم رحمه الله قال عن شيخه شيخ الإسلام إن أفراد ابن ماجه رحمه الله كلها ضعيفة يعني ما انفرد به ابن ماجه وخرجه من بين الكتب الستة فهو ضعيف نعم طيب إذا الإيمان به واجب .
السؤال عنه بدعة ليش ؟ لسببين :
السبب الأول : أن الصحابة لم يسألوا عن ذلك ونحن نشهد الله ونعلم أن الصحابة أحرص منا على معرفة الله وصفاته أليس كذلك ؟ ثم هم لم يسألوا مع أن المجيب لو سألوا أعلم المجيبين بهذا من هو ؟ الرسول عليه الصلاة والسلام فإذا وجد السبب المقتضي للسؤال مع عدم وجود المانع ولم يسألوا علم أن السؤال إيش ؟ أن السؤال بدعة هذه واحدة .
السبب الثاني : أن السؤال عنه بدعة أنه لا يسأل عن هذا إلا أصحاب البدعة يأتون إلى المثبتة ويمتحنونهم في هذا السؤال كيف وجهه كيف نزوله كيف ضحكه كيف تعجبه وما أشبه ذلك إيذاء للمثبتين وتحديا لهم لكن يأبى الله إلا أن يتم نوره والحمد لله .
ثم قال رحمه الله الإمام مالك قال : " وما أراك إلا مبتدعا " نحن ذكرنا الاحتمالات الأولى كم ؟ احتمال السؤال الإمام مالك رحمه الله قال : " ما أراك إلا مبتدعا " إما منكرا أو متحديا لست مسترشدا من أين عرف ملامح الوجه تدل على القلب ما أبطن إنسان سريرة إلا أظهرها الله تعالى على صفحات وجهه وفلتات لسانه مهما يكتم الإنسان لا بد أن يظهر الله تعالى عيبه على وجهه أو كماله على وجهه لا بد من هذا سبحان الله الوجه صفحة القلب مرآة القلب فالإمام مالك رحمه الله تفرس في هذا الرجل أنه إيش ؟ أنه مبتدع ولهذا حكم بمقتضى هذه الفراسة وأمر أن يخرج من مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام يخرج من المسجد النبوي الذي هو عام للمسلمين ليش ؟ لأن هذا مفسد والإمام مالك في المدينة له قوله وله ميزانه ولهذا أمر بإخراجه لكن معبد الجهني وعمرو بن عبيد في مجلس الحسن البصري رحمه الله لما سأله عن القدر .