قال المؤلف :"ولدلالة الكتاب والسنة على ثبوت الصفة ثلاثة أوجه: الأول: التصريح بالصفة كالعزة، والقوة، والرحمة، والبطش، والوجه، واليدين ونحوها. الثاني: تضمن الاسم لها مثل: الغفور متضمن للمغفرة، والسميع متضمن للسمع ونحو ذلك (انظر القاعدة الثالثة في الأسماء)." حفظ
الشيخ : " ولدلالة الكتاب والسنة على ثبوت الصفة ثلاثة أوجه :
الأول : التصريح بالصفة كالعزة، والقوة، والرحمة، والبطش، والوجه، واليدين ونحوها "
العزة أين الدليل ؟ (( ولله العزة ولرسوله )) القوة (( إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين )) الرحمة (( وربك الغفور ذو الرحمة )) البطش (( إن بطش ربك لشديد )) الوجه (( ويبقى وجه ربك )) اليدين (( بل يداه مبسوطتان )) ونحوها كالعين مثلا .
" الثاني : تضمن الاسم لها " أن تكون الصفة غير منصوص عليها بعينها لكن الاسم يتضمنها وقد سبق لنا أن أسماء الله لا يتم الإيمان بها إلا بإثباتها اسما لله وإثبات ما تضمنته من صفة .
" والثالث : إثبات ما تضمنته من حكم إذا كانت متعدية " طيب " مثل الغفور متضمن للمغفرة، والسميع متضمن للسمع ونحو ذلك انظر القاعدة الثالثة في الأسماء " مع أن الغفور قد ورد في القرآن ذو المغفرة (( وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم )) لكن لا يمنع أن يكون لثبوت المغفرة أي لصفة المغفرة أن يكون لها دليلان أحدهما التصريح بها والثاني الاسم المتضمن لها .