كيف قال المؤلف " الأدلة التي تثبت بها أسماء الله تعالى وصفاته هي الكتاب والسنة "ولم يذكر إلا دليلين ,وهل تؤخذ عن الصحابة.؟ حفظ
الشيخ : هذه القاعدة أيضا مهمة على الأدلة التي تثبت بها أسماء الله وصفاته هي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعندي إشكال في التعبير، الأدلة ولم يذكر إلا شيئين ؟
فالجواب : أن هذا مثل قوله تعالى : (( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا )) يعني المراد بالأدلة الجنس الكتاب كم فيه من دليل ؟ مئات الأدلة وكذلك السنة فلا تثبت أسماء الله أو فلا تثبت أسماء الله، وصفاته بغيرهما إن قال قائل : إذا جاءنا شيء عن السلف عن الصحابة خاصة هل نثبته أو لا نثبته ؟ القاعدة عند علماء المصطلح أنه إن كان هذا الصحابي ممن عرف بالأخذ عن بني إسرائيل فإننا لا نقبل قوله لأن هذه أمور غيبية ليس للعقل فيها مجال حتى نقول هذا رأي له وإن لم يكن ممن عرف بالأخذ عن بني إسرائيل فإننا نأخذ بقوله لا على أنه قوله ولكن على أن له حكم الرفع .
وقد ذكر علماء المصطلح أن ما ورد عن الصحابي مما لا مجال للعقل فيه ولم يعرف بالأخذ عن بني إسرائيل فإن له حكم الرفع كأحكام القيامة كأخبار القيامة وما أشبه ذلك .