قال المؤلف :"وعلى هذا فما ورد إثباته لله تعالى من ذلك في الكتاب أو السنة وجب إثباته. وما ورد نفيه فيهما وجب نفيه، مع إثبات كمال ضده.
وما لم يرد إثباته ولا نفيه فيهما وجب التوقف في لفظه فلا يثبت ولا ينفى لعدم ورود الإثبات والنفي فيه. وأما معناه فيفصل فيه: فإن أريد به حق يليق بالله تعالى فهو مقبول. وإن أريد به معنى لا يليق بالله عز وجل وجب رده."
حفظ
الشيخ : " وعلى هذا فما ورد إثباته لله تعالى من ذلك في الكتاب أو السنة وجب إثباته " فما ورد إثباته من ذلك في الكتاب والسنة وجب إثباته .
قوله : فما ورد أي على وجه صحيح بالنسبة للسنة ولهذا كان على المؤلف أن يذكر هذا القيد لأنه قد يرد في السنة حديث ضعيف فيه إثبات اسم من أسماء الله ولا يجب علينا إثباته فلا بد من قيد الصحة فيما ورد في الكتاب ولا فيما ورد في السنة ؟ فيما ورد في السنة إذ لا بد أن يصح من ذلك كلمة ( إن الله حيي ستير ) أنا ما وجدتها بهذا اللفظ ستير وإنما الذي وجدته في * النهاية في غريب الحديث * سَتير كسميع ولهذا نحن أطالب من كان منكم مختصا بالحديث أن يثبت لنا أن اللفظ الوارد ستّير نعم .
الطالب : سمعت الشيخ ابن باز يقولها يا شيخ .
الشيخ : إي ولو قالها ما هو حجة لأن صاحب النهاية عالم في اللغة وفي الحديث وهو قال إنه سَتير أنا لا أنكر أن يكون في اللغة فعّيل بمعنى المبالغة قد يكون اللغة واسعة فعّيل بمعنى المبالغة لكن كوننا نثبت هذا الاسم لله عز وجل بدون يقين وهذا لا يمكن إلا بضبط من يوثق بضبطه أو بالنقل مشافهة فلذلك نرجو منكم وأخص بهذا الذين يعتنون بالحديث أن تحققوا في هذه المسألة هل هي ستّير ولا ستير لأنه جرى حتى على لساني أنا أقول سِتّير لكن مر علينا قبل أيام في باب الغسل من الجنابة فقرأها القارئ سَتير فرجعت إلى كتب الحديث الغريب وجدتهم يقولون سَتير على وزن فعيل وقالوا إنه مبالغة في ساتر كسميع من منكم ينتدب لهذا ؟ فؤاد نعم نعم أرنا إياه .
طيب ما ورد إثباته من أسماء الله وصفاته في الكتاب والسنة والمراد صحيح السنة فإنه يجب إثباته وما ورد نفيه فيهما وجب نفيه مع إثبات كمال ضده لا بد أن نقيد نفيه مع إثبات كمال ضده وما لم يرد إثباته ولا نفيه فيهما أي في الكتاب والسنة " وجب التوقف في لفظه فلا يثبت ولا ينفى لعدم ورود الإثبات والنفي فيه وأما معناه فيفصل فيه : فإن أريد به حق يليق بالله عز وجل فهو مقبول وإن أريد به معنى لا يليق بالله عز وجل وجب رده " وهذا غاية ما يكون من العدل غاية ما يكون من الأدب مع الله ورسوله نقول الشيء الذي لم يرد إثباته ولا نفيه لا يجوز أن نثبته ولا ننفيه واضح يا إخوان طيب لماذا ؟ علل لأنه لم يرد إثباته ولا نفيه وليس لنا الحق أن نتقدم بين يدي الله ورسوله فنثبت ما لم يرد وننفي ما ورد ولكن المعنى .
واعلم أن العلماء رحمهم الله لم يلجؤوا إلى هذا التفصيل إلا لأن أهل التعطيل ألجؤوهم إلى ذلك في مسألة الجسم والجهة والحادث والمحدود وما أشبه ذلك وإلا فنحن في غنى عن هذا لكن لما ألجؤوهم إلى أن يتكلموا في هذا وجب على أهل السنة أن إيش ؟ أن ينزلوا في الميدان ويتكلموا وإلا فالسكوت عما لم يرد أسلم لكن " إِذا لم يكن إِلا الأسنةَ مركبٌ - إيش ؟ - *** فما حيلة المضطرِ إِلا ركوبُها " لا يمكن أن ندع لهم الميدان يتجارون فيه ونحن ساكتون .
طيب صار الذي لم يرد نفيه ولا إثباته ما موقفنا نحوه ؟ أما اللفظ فنتوقف ولنا أن نتوقف ونقول لا تلزمنا بأن نثبت ولا ننفي لأنه ما ورد لكن إن ألجأنا أو صارت الحال تقتضي ذلك نقول نستفصل عن المعنى إن أريد به حق فهو مقبول المعنى لاحظ يعني معناه ما يستقر في نفوسنا من المعنى لكن هل اللفظ نثبته أو لا ؟ لا وإن أريد به معنى لا يليق بالله عز وجل وجب رده .
قوله : فما ورد أي على وجه صحيح بالنسبة للسنة ولهذا كان على المؤلف أن يذكر هذا القيد لأنه قد يرد في السنة حديث ضعيف فيه إثبات اسم من أسماء الله ولا يجب علينا إثباته فلا بد من قيد الصحة فيما ورد في الكتاب ولا فيما ورد في السنة ؟ فيما ورد في السنة إذ لا بد أن يصح من ذلك كلمة ( إن الله حيي ستير ) أنا ما وجدتها بهذا اللفظ ستير وإنما الذي وجدته في * النهاية في غريب الحديث * سَتير كسميع ولهذا نحن أطالب من كان منكم مختصا بالحديث أن يثبت لنا أن اللفظ الوارد ستّير نعم .
الطالب : سمعت الشيخ ابن باز يقولها يا شيخ .
الشيخ : إي ولو قالها ما هو حجة لأن صاحب النهاية عالم في اللغة وفي الحديث وهو قال إنه سَتير أنا لا أنكر أن يكون في اللغة فعّيل بمعنى المبالغة قد يكون اللغة واسعة فعّيل بمعنى المبالغة لكن كوننا نثبت هذا الاسم لله عز وجل بدون يقين وهذا لا يمكن إلا بضبط من يوثق بضبطه أو بالنقل مشافهة فلذلك نرجو منكم وأخص بهذا الذين يعتنون بالحديث أن تحققوا في هذه المسألة هل هي ستّير ولا ستير لأنه جرى حتى على لساني أنا أقول سِتّير لكن مر علينا قبل أيام في باب الغسل من الجنابة فقرأها القارئ سَتير فرجعت إلى كتب الحديث الغريب وجدتهم يقولون سَتير على وزن فعيل وقالوا إنه مبالغة في ساتر كسميع من منكم ينتدب لهذا ؟ فؤاد نعم نعم أرنا إياه .
طيب ما ورد إثباته من أسماء الله وصفاته في الكتاب والسنة والمراد صحيح السنة فإنه يجب إثباته وما ورد نفيه فيهما وجب نفيه مع إثبات كمال ضده لا بد أن نقيد نفيه مع إثبات كمال ضده وما لم يرد إثباته ولا نفيه فيهما أي في الكتاب والسنة " وجب التوقف في لفظه فلا يثبت ولا ينفى لعدم ورود الإثبات والنفي فيه وأما معناه فيفصل فيه : فإن أريد به حق يليق بالله عز وجل فهو مقبول وإن أريد به معنى لا يليق بالله عز وجل وجب رده " وهذا غاية ما يكون من العدل غاية ما يكون من الأدب مع الله ورسوله نقول الشيء الذي لم يرد إثباته ولا نفيه لا يجوز أن نثبته ولا ننفيه واضح يا إخوان طيب لماذا ؟ علل لأنه لم يرد إثباته ولا نفيه وليس لنا الحق أن نتقدم بين يدي الله ورسوله فنثبت ما لم يرد وننفي ما ورد ولكن المعنى .
واعلم أن العلماء رحمهم الله لم يلجؤوا إلى هذا التفصيل إلا لأن أهل التعطيل ألجؤوهم إلى ذلك في مسألة الجسم والجهة والحادث والمحدود وما أشبه ذلك وإلا فنحن في غنى عن هذا لكن لما ألجؤوهم إلى أن يتكلموا في هذا وجب على أهل السنة أن إيش ؟ أن ينزلوا في الميدان ويتكلموا وإلا فالسكوت عما لم يرد أسلم لكن " إِذا لم يكن إِلا الأسنةَ مركبٌ - إيش ؟ - *** فما حيلة المضطرِ إِلا ركوبُها " لا يمكن أن ندع لهم الميدان يتجارون فيه ونحن ساكتون .
طيب صار الذي لم يرد نفيه ولا إثباته ما موقفنا نحوه ؟ أما اللفظ فنتوقف ولنا أن نتوقف ونقول لا تلزمنا بأن نثبت ولا ننفي لأنه ما ورد لكن إن ألجأنا أو صارت الحال تقتضي ذلك نقول نستفصل عن المعنى إن أريد به حق فهو مقبول المعنى لاحظ يعني معناه ما يستقر في نفوسنا من المعنى لكن هل اللفظ نثبته أو لا ؟ لا وإن أريد به معنى لا يليق بالله عز وجل وجب رده .