قال المؤلف :" فمما ورد إثباته لله تعالى: كل صفة دل عليها اسم من أسماء الله تعالى دلالة مطابقة، أو تضمن، أو التزام.
ومنه كل صفة دل عليها فعل من أفعاله كالاستواء على العرش، والنزول إلى السماء الدنيا، والمجيء للفصل بين عباده يوم القيامة ونحو ذلك من أفعاله التي لا تحصى أنواعها، فضلاً عن أفرادها {ويفعل الله ما يشاء}."
حفظ
الشيخ : " فمما ورد إثباته لله تعالى كل صفة دل عليها اسم من أسماء الله " صح مما ورد إثباته لله تعالى كل صفة دل عليها اسم من أسماء الله تعالى دلالة مطابقة أو تضمن أو التزام صح ؟ صحيح وسبق لنا بيان دلالة التضمن والمطابقة والالتزام إذا دل اللفظ على المعنى كله بجميع أجزاءه فهو مطابقة ودلالته على جزء المعنى تضمن ودلالة على أمر خارج لازم التزام ومثلنا بكلمة الخالق فقلنا الخالق يدل على ثبوت الذات وصفة الخلق إيه ؟ دلالة مطابقة على الأمرين جميعا وعلى الذات وحدها وهو الله عز وجل تضمن وعلى الخلق وحده تضمن أيضا وعلى العلم والقدرة والإرادة التزام نعم .
طيب " ومنه أي مما ورد كل صفة دل عليها فعل من أفعاله فهو مما يجب إثباته كالاستواء على العرش، والنزول إلى السماء الدنيا، والمجيء للفصل بين عباده يوم القيامة ونحو ذلك من أفعاله التي لا تحصى أنواعها فضلاً عن أفرادها كما قال الله عز وجل : (( ويفعل الله ما يشاء )) " .
طيب " ومنه أي مما ورد كل صفة دل عليها فعل من أفعاله فهو مما يجب إثباته كالاستواء على العرش، والنزول إلى السماء الدنيا، والمجيء للفصل بين عباده يوم القيامة ونحو ذلك من أفعاله التي لا تحصى أنواعها فضلاً عن أفرادها كما قال الله عز وجل : (( ويفعل الله ما يشاء )) " .