ما الذي ينبغي لطالب العلم أن يعرفه من مراحل الجرح والتعديل وماهي الكتب المعتمدة في ذلك.؟ حفظ
السائل : لو سمحتم ، ما المرحلة التي ينبغي لطالب علم الحديث أن يعرف فيها مراحل الجرح والتعديل ، وماهي الكتب التي يستدل بها .؟
الشيخ : المراحل بعيدة المدى ، لأن ينبغي أن يكرس حياته نحو عشر سنين ، حتى يتمكن من معرفة أولا : هذا المصطلح الحديث ، وثانيا : المرجع للجرح والتعديل ، وثالثا وأخيرا : التأليف بين العلمين تمرينا وعملا ، بعد ذلك يستطيع أن يتمكن من الحكم على الأحاديث أو أسانيد الأحادي بما تستحقها من صحة أو من ضعف .
السائل : لو سمحت فضيلة الشيخ ، طيب بالنسبة لكتاب الرفع والتكميل في علم الجرح والتعديل ، هذا يكون ممكن لطالب العلم الذي هو مثلا يتخطى كمرحلة أولية في علم الحديث ، هل يجوز له أنه يتبع هذا الكتاب .؟ وما رأيكم في هذا الكتاب .؟
الشيخ : هذا لا يبتدئ به الذي ، الذي يبتدئ به هي الكتب المعروفة في المصطلح ككتاب اختصار علوم الحديث لابن كثير ، وشرح أحمد شاكر عليه ، ثم الكتب الأخرى ككتاب شرح النخبة لابن حجر العسقلاني وغيرها ، أما هذا الكتاب إنما يفيد من تخطى هذه الكتب ويريد أن يتبصر بما هناك من الخلافات واختلاف وجوه الأنظار في بعض الأمور فيستفيد من الرجوع إلى الرفع والتكميل .
السائل : هل تنصح بكتاب آخر مثل : الطرة في علم الجرح والتعديل .؟
الشيخ : ذكرت لك آنفا .
السائل : كتب غيره .؟
الشيخ : كثيرة كثيرة جدا .
السائل : طيب لماذا لا يكون فيه مدارس لطلبة العلم ، أصلا يكون فيها مناقشة ، الإنسان ممكن يستفيد منها وبعدين كتب دراسية أصلا .؟
الشيخ : لما هذا .؟ يعود إلى الذين يديرون شؤون الأمة أي الحكام ، فهذا أول التقصير والنقص عند الحكام ... .
السائل : مسجد الفيحاء مزخرف .؟
الشيخ : مزخرف كل الزخرفة لأنه لما بني بني على غير معرفة بالشرع ، وهذا أقل ما يمكن أن يقال ، وأنت الذي سألت آنفا عن حكم الزخرفة .؟
السائل : نعم .
الشيخ : سمعت الجواب وفهمته .؟ فإذا إذا رأيت مسجدا مزخرفا فاعلم أن الذين زخرفوه يدور أمرهم بين أحد شيئين :
إما أنهم لا يعرفون الإسلام ، وإما أنهم يقصدون الظهور بين الأنام بأنهم يحبون مساجد الله ويزخرفونها ، بينما هذه الزخرفة ليست من الإسلام في شيء كما ذكرت لك آنفا .
الشيخ : المراحل بعيدة المدى ، لأن ينبغي أن يكرس حياته نحو عشر سنين ، حتى يتمكن من معرفة أولا : هذا المصطلح الحديث ، وثانيا : المرجع للجرح والتعديل ، وثالثا وأخيرا : التأليف بين العلمين تمرينا وعملا ، بعد ذلك يستطيع أن يتمكن من الحكم على الأحاديث أو أسانيد الأحادي بما تستحقها من صحة أو من ضعف .
السائل : لو سمحت فضيلة الشيخ ، طيب بالنسبة لكتاب الرفع والتكميل في علم الجرح والتعديل ، هذا يكون ممكن لطالب العلم الذي هو مثلا يتخطى كمرحلة أولية في علم الحديث ، هل يجوز له أنه يتبع هذا الكتاب .؟ وما رأيكم في هذا الكتاب .؟
الشيخ : هذا لا يبتدئ به الذي ، الذي يبتدئ به هي الكتب المعروفة في المصطلح ككتاب اختصار علوم الحديث لابن كثير ، وشرح أحمد شاكر عليه ، ثم الكتب الأخرى ككتاب شرح النخبة لابن حجر العسقلاني وغيرها ، أما هذا الكتاب إنما يفيد من تخطى هذه الكتب ويريد أن يتبصر بما هناك من الخلافات واختلاف وجوه الأنظار في بعض الأمور فيستفيد من الرجوع إلى الرفع والتكميل .
السائل : هل تنصح بكتاب آخر مثل : الطرة في علم الجرح والتعديل .؟
الشيخ : ذكرت لك آنفا .
السائل : كتب غيره .؟
الشيخ : كثيرة كثيرة جدا .
السائل : طيب لماذا لا يكون فيه مدارس لطلبة العلم ، أصلا يكون فيها مناقشة ، الإنسان ممكن يستفيد منها وبعدين كتب دراسية أصلا .؟
الشيخ : لما هذا .؟ يعود إلى الذين يديرون شؤون الأمة أي الحكام ، فهذا أول التقصير والنقص عند الحكام ... .
السائل : مسجد الفيحاء مزخرف .؟
الشيخ : مزخرف كل الزخرفة لأنه لما بني بني على غير معرفة بالشرع ، وهذا أقل ما يمكن أن يقال ، وأنت الذي سألت آنفا عن حكم الزخرفة .؟
السائل : نعم .
الشيخ : سمعت الجواب وفهمته .؟ فإذا إذا رأيت مسجدا مزخرفا فاعلم أن الذين زخرفوه يدور أمرهم بين أحد شيئين :
إما أنهم لا يعرفون الإسلام ، وإما أنهم يقصدون الظهور بين الأنام بأنهم يحبون مساجد الله ويزخرفونها ، بينما هذه الزخرفة ليست من الإسلام في شيء كما ذكرت لك آنفا .