قال المؤلف :"والثاني باطل أيضاً: لأن الله تعالى أعظم من أن يحيط به شيء من مخلوقاته. والثالث حق، لأن الله تعالى العلي فوق خلقه ولا يحيط به شيء من مخلوقاته." حفظ
الشيخ : وأما الثاني فباطل أيضا ما هو الثاني ؟ جهة علو تحيط به هذا باطل أيضا لأن الله أعظم من أن يحيط به شيء من مخلوقاته يعني هذا الشيء مستحيل إذا كان الله تعالى وسع كرسيه السموات والأرض والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والأرض مطويات بيمينه هل يمكن أن يوجد شيء يحيط به ؟ لا يمكن السموات السبع والأرضين السبع في كف الرحمن كخردلة في يد أحدهم وهذا أيضا على سبيل التقريب وإلا فالفضل أعظم فالله جل وعلا لا يحيط به شيء من مخلوقاته وإن كنا نقول إنه في العلو لأن العلو فضاء ما فيه شيء فلا يحيط به شيء من مخلوقاته .