هل نثبت الجهة لله.؟ حفظ
الشيخ : إذا سؤال هل تثبت الجهة لله أو لا ؟ أقول : أما اللفظ فلا أثبته ولا أنفيه وأنا في عافية منه وعندي ما يغني عنه وهو أنه فوق العرش أنه فوق السموات أنه العلي أنه القاهر فوق عباده والحمد لله نحن في غنى " أما من جهة المعنى فلا تخلو من ثلاث حالات أن يريد جهة تحيط به أو جهة سفل أو جهة علو لا تحيط به الثالث حق والأول والثاني باطل " وعرفتم وجه ذلك .