أين إجماع الصحابة على أن المراد بنصوص الصفات ظاهرها.؟ حفظ
الشيخ : وقد بينا لكم سابقا أنه لو قال لك قائل : أين الإجماع من الصحابة على أن المراد بنصوص الصفات ظاهرها ؟
فالجواب : إن سكوتهم عن تفسيرها بما يخالف ظاهرها يدل على إجماعهم إذ لو كان لهم رأي لهم يخالف الظاهر لبينوه فإجماعهم على السكوت عن تفسيرها بخلاف الظاهر يدل على إجماعهم بالقول بما تدل عليه وهذه طريقة أيضا قل من يتفطن لها .
صحيح أن المبطل قد يبهتك ويقول هات دليل أين قول أبي بكر عمر عثمان علي ابن مسعود ابن عباس وغيرهم أين هذا ؟ إيش الجواب ؟
الجواب : أنه لم يرد عنهم ما يخالف هذا الظاهر فكان سكوتهم عن مخالفته دليلا على أنهم مجمعون على ذلك هذه القاعدة يمكن أن نجعلها أصلا في الرد على من ؟ على كل معطل من الأشعرية والمعتزلة والجهمية وغيرها .
فالجواب : إن سكوتهم عن تفسيرها بما يخالف ظاهرها يدل على إجماعهم إذ لو كان لهم رأي لهم يخالف الظاهر لبينوه فإجماعهم على السكوت عن تفسيرها بخلاف الظاهر يدل على إجماعهم بالقول بما تدل عليه وهذه طريقة أيضا قل من يتفطن لها .
صحيح أن المبطل قد يبهتك ويقول هات دليل أين قول أبي بكر عمر عثمان علي ابن مسعود ابن عباس وغيرهم أين هذا ؟ إيش الجواب ؟
الجواب : أنه لم يرد عنهم ما يخالف هذا الظاهر فكان سكوتهم عن مخالفته دليلا على أنهم مجمعون على ذلك هذه القاعدة يمكن أن نجعلها أصلا في الرد على من ؟ على كل معطل من الأشعرية والمعتزلة والجهمية وغيرها .