هل إجماع الصحابة على أن المراد بنصوص الصفات ظاهرها سلاح لأهل التمثيل.؟ حفظ
الشيخ : فإن قال قائل : هذه القاعدة يخشى أن تكون سلاحا لأهل التمثيل فيكون ظاهر النص كذا وكذا ؟ فالجواب من وجهين :
الوجه الأول : أنه لا يمكن أن يكون ظاهر ما أخبر الله به عن نفسه هو التمثيل هذا لا يمكن لأن الله أضاف هذه الصفات لمن ؟ لنفسه فلا بد أن تكون الصفة مناسبة للموصوف واضح واضح يا جماعة إذا ليس ظاهر النصوص التمثيل قطعا لأن الله لم يذكر صفة مطلقة حتى نقول إن المطلق يشمل جميع أفراده على وجه البدل بل وذكر صفة مضافة إلى نفسه فلزم أن تكون على حسب المضاف إليه .
ثانيا : لو فرضنا فرض الممتنع أن هذا الظاهر فإن هذا الظاهر مصروف بما هو نص واضح في قوله : (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) وبهذا يبطل والحمد لله قول الممثلة وقول المعطلة .