قال المؤلف :"القاعدة الثالثة: ظواهر نصوص الصفات معلومة لنا باعتبار ومجهولة لنا باعتبار آخر فباعتبار المعنى هي معلومة، وباعتبار الكيفية التي هي عليها مجهولة." حفظ
الشيخ : " القاعدة الثالثة : ظواهر نصوص الصفات معلومة لنا باعتبار ومجهولة لنا باعتبار آخر فباعتبار المعنى هي معلومة، وباعتبار الكيفية التي هي عليها مجهولة " هذه القاعدة قد تكون جوابا لسؤال هل ظواهر نصوص الصفات معلومة أو غير معلومة ؟ إن قلت معلومة أخطأت وإن قلت غير معلومة أخطأت إذا الواجب التفصيل فنقول : أما من جهة المعنى فهي معلومة ولا يمكن أن ينزل علينا كتابا بمنزلة الحروف الهجائية أو بمنزلة اللغة الفارسية ونحن عرب والأنجليزية ونحن عرب فهي باعتبار المعنى معلومة باعتبار الكيفية التي هي عليها مجهولة ما ندري ما نعلم إطلاقا فالوجه معلوم واليد معلومة والعين معلومة والقدم معلومة والساق معلوم وما أشبه ذلك هذا معلوم المعنى نعرفه لكن لو قال صف قدم الله أقول هذا مجهول صفة استوائه هذا مجهول لا يمكن أفهمت يا أخي إذا النصوص معلومة لنا من وجه وهو يا أخ ؟ من جهة المعنى مجهولة من وجه الكيفية طيب .