قال المؤلف :"وأما العقل فلأن من المحال أن ينزل الله تعالى كتاباً أو يكلم رسوله، صلى الله عليه وسلم، بكلام يقصد بهذا الكتاب وهذا الكلام أن يكون هداية للخلق، ويبقى في أعظم الأمور وأشدها ضرورة مجهول المعنى، بمنزلة الحروف الهجائية التي لا يفهم منها شيء ." حفظ
الشيخ : وأما العقل إيش العقل ؟ يعني وأما دلالة العقل على أن معاني ألفاظ القرآن معلومة
" فلأن من المحال أن ينزل الله تعالى كتاباً أو يتكلم رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بكلام يقصد بهذا الكتاب وهذا الكلام أن يكون هداية للخلق، ويبقى في أعظم الأمور وأشدها ضرورة مجهول المعنى " هذا لا شك أنه محال يعني سبحان الله على رأي من يقولون إن نصوص الصفات غير مفهومة المعنى شوف ما يترتب عليه ؟
يكون ما قصه الله علينا من أنباء فرعون وهامان وقارون وغيرهم من الكفرة معلوم المعنى كذا معلوم المعنى عندهم المعنى معلوم عندهم وما قصه أيضا عن الرسل الكرام من الفضائل والمناقب معلوم المعنى وما قصه عن نفسه من صفات الكمال غير معلوم المعنى هل هذا معقول يا جماعة ؟ مع يعني أشد ما يكون في الشريعة الإسلامية وأولى وأوجب ما يكون هو معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته فكيف يكون القرآن غير معلوم المعنى بهذه الأمور العظيمة الجليلة ويكون معلوم المعنى بما لا ينسب إليها يقول : " فلأن من المحال أن ينزل الله تعالى كتاباً أو يتكلم رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بكلام يقصد بهذا الكتاب وهذا الكلام أن يكون هداية للخلق، ويبقى في أعظم الأمور وأشدها ضرورة " ما هي ؟ الأسماء والصفات " مجهول المعنى بمنزلة الحروف الهجائية التي لا يفهم منها شيء لأن ذلك من السفه الذي تأباه حكمة الله تبارك وتعالى وقد قال الله تعالى عن كتابه : (( كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير )) " هذا والحمد لله واضح يعني مثلا عند بعضهم إذا سألته عن قوله تعالى : (( وجاء ربك والملك صفا صفا )) قال أعفني ولا أدري ويش معناها والعجب أن كثيرا من المتأخرين يظنون أن هذا مذهب أهل السنة مذهب السلف فيقولون إن مذهب السلف مذهب التفويض يعني أنهم لا يتكلمون في المعنى إطلاقا تسأله عن قول الله تعالى : (( ويبقى وجه ربك )) .
قال : والله أعفني ما أدري سبحان الله ويرون أن هذا مذهب السلف وأنه أسلم من مذهب الخلف وأخطؤوا خطأ عظيما كذبوا عليهم إن كانوا يعرفون مذهبهم الحقيقي وضلوا إن كانوا لا يعرفون لأن المنقول عن السلف أنهم إيش ؟ يفهمون المعنى لكن يجهلون الكيفية وقولهم طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم هذا أيضا باطل لأنه متناقض في نفسه هذا الكلام تجده في بعض كتب أهل العلم الذين نشهد بأنهم ثقات ولكنهم أخطؤوا في هذا .
نقول هذا كلام متناقض كيف ذلك ؟ إذا كان أسلم يلزم أن يكون أعلم وأحكم أين السلامة من شيء ليس فيه علم أين السلامة من شيء ليس فيه حكمة فهذا الكلام متناقض ثم إذا رجعنا إلى مذهب السلف ومذهب الخلف وجدنا أن مذهب السلف أسلم وأعلم وأحكم وقد ذكر شيخ الإسلام رحمه الله أن مذهب أهل التفويض من شر أقوال أهل البدع والإلحاد أفهمت ؟ مع أن كثيرا من المتأخرين يظنون أن هذا مذهب السلف يقول نرجع إلى الكتاب .
" فلأن من المحال أن ينزل الله تعالى كتاباً أو يتكلم رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بكلام يقصد بهذا الكتاب وهذا الكلام أن يكون هداية للخلق، ويبقى في أعظم الأمور وأشدها ضرورة مجهول المعنى " هذا لا شك أنه محال يعني سبحان الله على رأي من يقولون إن نصوص الصفات غير مفهومة المعنى شوف ما يترتب عليه ؟
يكون ما قصه الله علينا من أنباء فرعون وهامان وقارون وغيرهم من الكفرة معلوم المعنى كذا معلوم المعنى عندهم المعنى معلوم عندهم وما قصه أيضا عن الرسل الكرام من الفضائل والمناقب معلوم المعنى وما قصه عن نفسه من صفات الكمال غير معلوم المعنى هل هذا معقول يا جماعة ؟ مع يعني أشد ما يكون في الشريعة الإسلامية وأولى وأوجب ما يكون هو معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته فكيف يكون القرآن غير معلوم المعنى بهذه الأمور العظيمة الجليلة ويكون معلوم المعنى بما لا ينسب إليها يقول : " فلأن من المحال أن ينزل الله تعالى كتاباً أو يتكلم رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بكلام يقصد بهذا الكتاب وهذا الكلام أن يكون هداية للخلق، ويبقى في أعظم الأمور وأشدها ضرورة " ما هي ؟ الأسماء والصفات " مجهول المعنى بمنزلة الحروف الهجائية التي لا يفهم منها شيء لأن ذلك من السفه الذي تأباه حكمة الله تبارك وتعالى وقد قال الله تعالى عن كتابه : (( كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير )) " هذا والحمد لله واضح يعني مثلا عند بعضهم إذا سألته عن قوله تعالى : (( وجاء ربك والملك صفا صفا )) قال أعفني ولا أدري ويش معناها والعجب أن كثيرا من المتأخرين يظنون أن هذا مذهب أهل السنة مذهب السلف فيقولون إن مذهب السلف مذهب التفويض يعني أنهم لا يتكلمون في المعنى إطلاقا تسأله عن قول الله تعالى : (( ويبقى وجه ربك )) .
قال : والله أعفني ما أدري سبحان الله ويرون أن هذا مذهب السلف وأنه أسلم من مذهب الخلف وأخطؤوا خطأ عظيما كذبوا عليهم إن كانوا يعرفون مذهبهم الحقيقي وضلوا إن كانوا لا يعرفون لأن المنقول عن السلف أنهم إيش ؟ يفهمون المعنى لكن يجهلون الكيفية وقولهم طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم هذا أيضا باطل لأنه متناقض في نفسه هذا الكلام تجده في بعض كتب أهل العلم الذين نشهد بأنهم ثقات ولكنهم أخطؤوا في هذا .
نقول هذا كلام متناقض كيف ذلك ؟ إذا كان أسلم يلزم أن يكون أعلم وأحكم أين السلامة من شيء ليس فيه علم أين السلامة من شيء ليس فيه حكمة فهذا الكلام متناقض ثم إذا رجعنا إلى مذهب السلف ومذهب الخلف وجدنا أن مذهب السلف أسلم وأعلم وأحكم وقد ذكر شيخ الإسلام رحمه الله أن مذهب أهل التفويض من شر أقوال أهل البدع والإلحاد أفهمت ؟ مع أن كثيرا من المتأخرين يظنون أن هذا مذهب السلف يقول نرجع إلى الكتاب .