قال المؤلف :"قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه المعروف بـ"العقل والنقل" ص116 جـ1 المطبوع على هامش (منهاج السنة): وأما التفويض فمن المعلوم أن الله أمرنا بتدبر القرآن وحضنا على عقله وفهمه، فكيف يجوز مع ذلك أن يراد منا الإعراض عن فهمه ومعرفته وعقله ." حفظ
الشيخ : " قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه المعروف بـ* العقل والنقل" * ص116 وهو * درء تعارض العقل والنقل *
صفحة 116 صواب لا غير صواب يا جماعة الصواب صفحة 16 ومئة هذا الصواب لكن العجيب جرى على ألسنة العلماء وطلبة العلم فضلا عن العامة البداءة من اليسار والخط العربي يبدأ من اليمين فلا أدري متى جاءت هذه لكن كتب السابقين الذين يؤرخون انتهاء الكتاب مثلا يقولون تم في كذا وكذا يبدؤون باليمين طيب على كل حال الخطب في هذا سهل لكن أردت أن أبين الأصل أن نبدأ باليمين فنقول صفحة 16 ومئة المطبوع على هامش * منهاج السنة * وهذه طبعة قديمة وكان تعريف هذا الكتاب قبل أن تظهر الطبعات الجديدة نعم نعم المطبوع على هامش * منهاج السنة *
جيم أول قال : " وأما التفويض فمن المعلوم أن الله أمرنا بتدبر القرآن " هذه معلومة ولا لا ؟ وين الأمر ها طيب نشوف يا جماعة ليدبروا آياته ما فيها أمر إلا عن طريق اللزوم وهو أن الله إذا كان أنزله للتدبر وجب علينا أن نتدربها وإلا لم يكن لإنزاله فائدة ثانيا أن الله أنكر على من لم يتدبر القرآن فقال : (( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )) وقال : (( أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ )) فهمتم في الآية التي سقنا أخيرا (( أفلم يدبروا القول )) (( أو لم يعرفوا رسولهم )) إشارة إلى شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله لأن أفلم يدبروا القول القرآن أو لم يعرفوا رسولهم الرسالة وتأملوا القرآن وسياقاته تجدها يعني كثيرا ما إذا قرن الإخلاص بالمتابعة طيب .
يقول رحمه الله : أن الله أمرنا بتدبر القرآن " وحضنا على عقله وفهمه، فكيف يجوز مع ذلك أن يراد منا الإعراض عن فهمه ومعرفته وعقله " نعم أن يراد منا الإعراض لأن أولئك الذين يقولون لا تكلم في المعنى ويش يقولون ؟ أعرض عنه لا تتكلم بالمعنى ما لك ولهذا اتل القرآن للثواب فقط هذا بالنسبة لإيش ؟ بالنسبة لآيات الصفات فقط غير آيات الصفات من الأحكام معناها مفهوم ويجب تدبرها لكن آيات الصفات التي هي زبدة الرسالة الإلهية يقول لا لا أعرفها يجب أن تعرض نعم .
عن فهمه ومعرفته وعقله .