قال المؤلف :" وما لا يعلم أحد معناه لا يجوز أن يستدل به، فيبقى هذا الكلام سدًا لباب الهدى والبيان من جهة الأنبياء، وفتحاً لباب من يعارضهم ويقول : إن الهدى والبيان في طريقنا لا في طريق الأنبياء لأننا نحن نعلم ما نقول ونبينه بالأدلة العقلية، والأنبياء لم يعلموا ما يقولون فضلاً عن أن يبينوا مرادهم، فتبين أن قول أهل التفويض الذين يزعمون أنهم متبعون للسنة والسلف من شر أقوال أهل البدع والإلحاد أ.هـ. كلام الشيخ وهو كلام سديد، من ذي رأي رشيد، وما عليه مزيد ـ رحمه الله تعالى رحمة واسعة، وجمعنا به في جنات النعيم." حفظ
الشيخ : " وما لا يعلم أحد معناه لا يجوز أن يستدل به " نعم يصلح يصلح، المستدل أو أن يستدل به كما قلتم المعنى إن شاء الله واسع وما قلتم أقرب للسياق أن يُستدل به " فيبقى هذا الكلام سدًا لباب الهدى والبيان من جهة الأنبياء، وفتحاً لباب من يعارضهم ويقول : إن الهدى والبيان في طريقنا لا في طريق الأنبياء لأننا نحن نعلم ما نقول ونبينه بالأدلة العقلية، والأنبياء لم يعلموا ما يقولون فضلاً عن أن يبينوا مرادهم " والله لازم هذا واضح وهذا اللازم كفر كفر محض وزيادة أيضا فمن ثم قال رحمه الله : " فتبين أن قول أهل التفويض الذين يزعمون أنهم متبعون للسنة والسلف من شر أقوال أهل البدع والإلحاد " شوف من شر أقوال أهل البدع يعني إذا هو مواز لبدعة الجهمية والمعتزلة والقدرية وغيرها لأنه قال : " من شر " فهو داخل في اسم التفضيل " انتهى كلام الشيخ وهو كلام سديد إيش من ذي رأي شديد " نعم نعم " وهو كلام سديد من ذي رأي رشيد " وهو الشيخ رحمه الله " وما عليه مزيد " نعم أرجو ألا يكون هذا السجع متكلفا " رحمه الله تعالى رحمة واسعة، وجمعنا به في جنات النعيم " آمين القاعدة الرابعة .