قال المؤلف :"وهذا هو المذهب الصحيح، والطريق القويم الحكيم، وذلك لوجهين:الأول: أنه تطبيق تام لما دل عليه الكتاب والسنة من وجوب الأخذ بما جاء فيهما من أسماء الله وصفاته كما يعلم ذلك من تتبعه بعلم وإنصاف." حفظ
الشيخ : قال : " انتهى. نقل ذلك عن ابن عبد البر والقاضي شيخ الإسلام ابن تيمية في * الفتوى الحموية * صفحة كذا وكذا ج 5 من * مجموع الفتاوى * لابن قاسم وهذا هو المذهب الصحيح والطريق القويم الحكيم وذلك لوجهين : " هذا يعني إيش ؟ نعم إجرئها على ظاهرا اللائق بالله تبارك وتعالى " هو المذهب الصحيح والطريق القويم الصحيح وذلك لوجهين : الأول : أنه تطبيق تام لما دل عليه الكتاب والسنة من وجوب الأخذ بما جاء فيهما من أسماء الله وصفاته كما يعلم ذلك من تتبعه بعلم وإنصاف " تطبيق تام لما جاء في الكتاب والسنة لأن الله تعالى لم يذكر لنا أسمائهم ولا صفاتهم لمجرد الخبر بل للأخذ بما دلت عليه هذه الأسماء والصفات والعمل بمقتضاها ولا يمكن سوى هذا وإلا لكانت ألفاظا ليس لها معنى وكانت نعم كلمات جوفاء .
يقول : " كما يعلم ذلك من تتبعه بعلم وإنصاف "بعلم ضده الجهل، إنصاف ضده الجور وذلك لأن الإنسان لا بد له في الحكم بين الناس من أمرين : العدل والإنصاف نعم العلم والإنصاف فالجاهل لا يجوز أن يحكم لأنه جاهل والجائر لا يقبل حكمه لأنه جاهل .
فمن تتبع النصوص بعلم وجمع بينها وأنصف فيما يتدبر وفيما يقول فإنه يعلم علم اليقين أن المذهب الصحيح هو مذهب أهل السنة والجماعة السلف الصالح .