قال المؤلف :"ثانيها: أن يقال له: ألست تعقل لله ذاتاً لا تشبه الذوات؟ فسيقول: بلى! فيقال له: فلتعقل له صفات لا تشبه الصفات، فإن القول في الصفات كالقول في الذات ومن فرق بينهما فقد تناقض!. ثالثها: أن يقال: ألست تشاهد في المخلوقات ما يتفق في الأسماء ويختلف في الحقيقة والكيفية؟ فسيقول: بلى!. فيقال له: إذا عقلت التباين بين المخلوقات في هذا، فلماذا لا تعقله بين الخالق والمخلوق، مع أن التباين بين الخالق والمخلوق أظهر وأعظم، بل التماثل مستحيل بين الخالق والمخلوق كما سبق في القاعدة السادسة من قواعد الصفات." حفظ
الشيخ : " ثانيا : أن يقال له : ألست تعقل لله ذاتاً لا تشبه الذوات ؟ فسيقول : بلى " لأن سبحان الله الممثلة يقرون بأن ذات الله ليس لها مثيل فيقال إن كنت تعقل ذاتا ليس لها مثيل فلتعقل صفات ليس لها مثيل ولهذا نقول : فلتعقل له أي لله صفات لا تشبه الصفات، فإن القول في الصفات كالقول في الذات ومن فرق بينهما فقد تناقض وهذا إلزام له بإيش ؟ بما يعتقد وبما يقول هو بنفسه .
" ثالثها : أن يقال : ألست تشاهد في المخلوقات ما يتفق في الأسماء ويختلف في الحقيقة والكيفية ؟ فسيقول : بلى " كيف ؟ أين العقل وين عقولكم ؟ إذا قال ألست تشاهد أن في المخلوقات ما يتفق في الأسماء ويختلف في الصفات هل معقول هذا مشاهد متأكدون طيب الحمد لله .
" فسيقول : بلى فيقال له : إذا عقلت التباين بين المخلوقات في هذا، فلماذا لا تعقله بين الخالق والمخلوق، مع أن التباين بين الخالق والمخلوق أظهر وأعظم، بل التماثل مستحيل بين الخالق والمخلوق كما سبق في القاعدة السادسة من قواعد الصفات " .
الحمد لله أهل الباطل مخصومون مغلوبون لأن العزة لمن ؟ لله ورسوله وللمؤمنين وهذا معنى واضح في الرد أن نقول لا شك أنك تشاهد في المخلوقات ما يتفق في الاسم والصفة ويختلف في الحقيقة هل أثبت الله عز وجل أن الإنسان سميع بصير ؟ نعم أين ؟ (( إنا هديناه السبيل إما شاكرا )) .