المعنى الصحيح لقوله تعالى:{ إنا خلقنا الإنسان من نطفةٍ أمشاجٍ نبتليه فجعلناه سميعًا بصيرًا (2)إنا هديناه السبيل إما شاكرًا وإما كفورً }. حفظ
الشيخ : لا (( إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا )) الآية الأخيرة يخفى معناها على كثير من الناس فما معناها ؟ (( ِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا )) المعنى أننا دللناه على الحق سواء كان شاكرا أو كان كافرا ثم بين جزاء هذا وهذا يعني أن الله هداه السبيل على أي حال كان وذلك بما أرسل به الرسل من الكتب وما أودع الإنسان من الفطرة ومع ذلك انقسم الناس إلى شاكر وكفور .
طيب هل السمع الذي أثبته الله للإنسان كالسمع الذي أثبته لنفسه ؟ لا، طيب الإنسان له قوة والفيل له قوة هل القوتان سواء ؟ لا أيهما أقوى ؟ الفيل أقوى طيب للنملة جسم وللبعير جسم أيهما أكبر ؟ البعير ما فيه شك فإذا كان هذا التباين العظيم بين المخلوقات بعضها لبعض فكيف لا تعقل أيها الممثل التباين العظيم بين الخالق والمخلوق فإذا جاز أن تتماثل المخلوقات كما هو الواقع فإن البشر سواء والإبل سواء والغنم سواء إذا جاز أن تتماثل المخلوقات فإن ذلك لا يجوز بالنسبة للخالق لأنه عز وجل ليس له نظير وليس له شبيه وليس له ند فكيف يحمل ما أخبر به عن نفسه على المماثلة والحاصل أن أهل التمثيل خالفوا المعقول والمنقول طيب .
طيب هل السمع الذي أثبته الله للإنسان كالسمع الذي أثبته لنفسه ؟ لا، طيب الإنسان له قوة والفيل له قوة هل القوتان سواء ؟ لا أيهما أقوى ؟ الفيل أقوى طيب للنملة جسم وللبعير جسم أيهما أكبر ؟ البعير ما فيه شك فإذا كان هذا التباين العظيم بين المخلوقات بعضها لبعض فكيف لا تعقل أيها الممثل التباين العظيم بين الخالق والمخلوق فإذا جاز أن تتماثل المخلوقات كما هو الواقع فإن البشر سواء والإبل سواء والغنم سواء إذا جاز أن تتماثل المخلوقات فإن ذلك لا يجوز بالنسبة للخالق لأنه عز وجل ليس له نظير وليس له شبيه وليس له ند فكيف يحمل ما أخبر به عن نفسه على المماثلة والحاصل أن أهل التمثيل خالفوا المعقول والمنقول طيب .