قال المؤلف :"ومذهبهم باطل من وجوه: أحدها: أنه جناية على النصوص حيث جعلوها دالة على معنى باطل غير لائق بالله، ولا مراد له. الثاني: أنه صرف لكلام الله تعالى وكلام رسوله، صلى الله عليه وسلم عن ظاهره، والله تعالىخاطب الناس بلسان عربي مبين، ليعقلوا الكلام ويفهموه على ما يقتضيه هذا اللسان العربي، والنبي، صلى الله عليه وسلم، خاطبهم بأفصح لسان البشر فوجب حمل كلام الله ورسوله على ظاهره المفهوم بذلك اللسان العربي غير أنه يجب أن يصان عن التكييف، والتمثيل في حق الله ـ عز وجل ـ." حفظ
الشيخ : " ومذهبهم باطل من وجوه :
أحدها : أنه جناية على النصوص حيث جعلوها دالة على معنى باطل غير لائق بالله، ولا مراد له "
.
ما هو المعنى الباطل ؟ التشبيه جعلوا هذه الدلالة أولية ثم لما ظنوا هذا حرفوها إلى معنى يليق بالله على زعمهم نعم .
" الثاني : أنه صرف لكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن ظاهره " .
لأنا لو سألنا سائل ما ظاهر قوله تعالى (( وجاء ربك )) إيش ؟ أنه جاء نفسه سبحانه وتعالى فهم صرفوه عن الظاهر وقالوا جاء أمره " والله تعالى خاطب الناس بلسان عربي مبين ".