قال المؤلف :" الثاني: أنه زعم أن المراد به كذا لمعنى آخر لا يدل عليه ظاهر الكلام. وإذا كان من المعلوم أن تعيين أحد المعنيين المتساويين في الاحتمال قول بلا علم فما ظنك بتعيين المعنى المرجوح المخالف لظاهر الكلام؟!.مثال ذلك قوله تعالى لإبليس: {ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي}. فإذا صرف الكلام عن ظاهره، وقال: لم يرد باليدين اليدين الحقيقيتين وإنما أراد كذا وكذا. قلنا له: ما دليلك على ما نفيت؟! وما دليلك على ما أثبت؟! فإن أتى بدليل ـ وأنى له ذلك ـ وإلا كان قائلاً على الله بلا علم في نفيه وإثباته."
حفظ
الشيخ : " الثاني أنه زعم أن المراد به كذا لمعنى آخر لا يدل عليه ظاهر الكلام وإذا كان من المعلوم أن تعيين أحد المعنيين المتساويين في الاحتمال قولا بلا علم " قولا غلط ويش الصواب ؟ قول لأن خبر أن كيف ؟ تصحيح عندك ويش يقول ؟ هو قول على الله " قول على الله بلا علم فما ظنك بتعيين المعنى المرجوح المخالف لظاهر الكلام " يكون من باب أولى إذا كان تعيين أحد المعنيين المحتملين قولا على الله بلا علم إيش ؟ فتعيين المرجوح أبلغ من أن يكون قولا على الله بلا علم .
" مثال ذلك : قول الله تبارك وتعالى لإبليس: (( مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَي )) " أي شيء منعك مع أن الله أمره بهذا " فإذا صرف الكلام عن ظاهره، وقال: لم يرد باليدين اليدين الحقيقيتين وإنما أراد كذا وكذا. قلنا : ما دليلك على ما نفيت ؟! وما دليلك على ما أثبت ؟! " ويش اللي نفى ؟ اليدين نقول ما الدليل على أن المراد غير اليدين مع أن ظاهر الكلام أنهما يدان حقيقيتان أيضا ما دليلك على ما أثبت وهو أن المراد بها النعم فإن أتى بدليل وأنى له ذلك وإلا كان قائل على الله بلا علم في نفيه وإيش ؟ وإثباته في نفيه أن يراد بها اليدان الحقيقيتان وفي إثباته أن المراد بها النعم .
" مثال ذلك : قول الله تبارك وتعالى لإبليس: (( مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَي )) " أي شيء منعك مع أن الله أمره بهذا " فإذا صرف الكلام عن ظاهره، وقال: لم يرد باليدين اليدين الحقيقيتين وإنما أراد كذا وكذا. قلنا : ما دليلك على ما نفيت ؟! وما دليلك على ما أثبت ؟! " ويش اللي نفى ؟ اليدين نقول ما الدليل على أن المراد غير اليدين مع أن ظاهر الكلام أنهما يدان حقيقيتان أيضا ما دليلك على ما أثبت وهو أن المراد بها النعم فإن أتى بدليل وأنى له ذلك وإلا كان قائل على الله بلا علم في نفيه وإيش ؟ وإثباته في نفيه أن يراد بها اليدان الحقيقيتان وفي إثباته أن المراد بها النعم .