قال المؤلف :" أما باعتبار ما جاء في السنة فيقال له:هل أنت أعلم بالله من رسوله، صلى الله عليه وسلم؟. فسيقول: لا. ثم يقال له: هل ما أخبر به رسول الله عن الله صدق وحق؟ فسيقول : ةنعم. ثم يقال له: هل تعلم أن أحداً من الناس أفصح كلاماً، وأبين من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فسيقول: لا . ثم يقال له: هل تعلم أن أحداً من الناس أنصح لعباد الله من رسول الله؟ فسيقول: لا." حفظ
الشيخ : " أما باعتبار ما جاء في السنة فيقال له : هل أنت أعلم بالله من رسوله صلى الله عليه وسلم ؟ الجواب : سيقول : لا. ثم يقال له : هل ما أخبر به رسول الله عن الله صدق وحق ؟ فسيقول : نعم. ثم يقال له : هل تعلم أن أحداً من الناس أفصح كلاماً، وأبين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فسيقول : لا. ثم يقال له : هل تعلم أن أحداً من الناس أنصح لعباد الله من رسول الله ؟ فسيقول : لا " .
تمام إذا تمت هذه الشروط والإقرارات فإنه بلا شك مهزوم لأن كلام الله ورسوله الآن اشتمل على أعلى أنواع العلم والصدق والفصاحة والإرادة ومتى تمت هذه الأوصاف الأربعة في كلام وجب أن يحمل على ما دل عليه ظاهره بدون تحريف نعم .
هل ما أخبر به رسول الله حق وصدق ؟ فسيقول نعم اللي عندي أنا نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم وهي .
الطالب : ... .
الشيخ : هي الرابعة في الواقع أنت أعلم الصدق الفصاحة الإرادة موجودة كل الأربعة عدلها عدلها نعم .