مدار الكفر على الجحد والإستكبار. حفظ
الشيخ : لأن مدار الكفر على شيئين : جحد أو استكبار الجحد يعني التكذيب والاستكبار يعني العناد لكن العناد ليس كالجحد الجحد لو جحد الإنسان سنة مما ثبت فهو كافر الاستكبار قد يكون كفرا وقد لا يكون كفرا إلا إذا اعتقد أنه أعز من أن يأمره الله عز وجل أو يأمره رسوله فحينئذ يكون كفرا لأن هذا مصحوب بإيش ؟ بعقيدة لكن لو أن إنسان مثلا ترك الزكاة مع إقراره بأنها فريضة لكن تهاون فهل نقول إنه كافر ؟ لا لأن حديث أبي هريرة في * صحيح مسلم * لما ذكر عقوبة تارك الزكاة قال : ( ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار ) لكن لو ترك الصلاة فهو كافر لأن الأدلة تدل على هذا فيكون العمل الآن منه ما يكون تركه كفرا ومن الأعمال ما لا يكون تركه كفرا إلا إذا كان مصحوبا بعقيدة يعتقد أنه أعز من أن يأمره الله عز وجل فيمتثل أمره فهذا لا شك في كفره ولهذا نقول : إن إبليس كفر لأنه استكبر في القرآن ثلاث آيات آية فيها (( أبى واستكبر )) وآية فيها أبى وليس فيها استكبر وآية فيها استكبر وليس فيها أبى مما يدل على أن الاستكبار أو الإباء كفر وإذا اجتمعا صارا أشد وأشد .
طيب إذا من شبه الله بخلقه فقد كفر لماذا ؟ لأنه كذب الله ورسوله " ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر " هذا عكس الأول الأول غلا في الإثبات والثاني غلا في التنزيه فجحد ما وصف الله به نفسه فإنه يكون كافرا .
طيب إذا من شبه الله بخلقه فقد كفر لماذا ؟ لأنه كذب الله ورسوله " ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر " هذا عكس الأول الأول غلا في الإثبات والثاني غلا في التنزيه فجحد ما وصف الله به نفسه فإنه يكون كافرا .