قال المؤلف :"ثانياً: أن كتاب الله تعالى الذي أنزله تبياناً لكل شيء ، وهدى للناس، وشفاء لما في الصدور، ونوراً مبيناً، وفرقاناً بين الحق والباطل لم يبين الله تعالى فيه ما يجب على العباد اعتقاده في أسمائه وصفاته، وإنما جعل ذلك موكولاً إلى عقولهم، يثبتون لله ما يشاؤون وينكرون ما لا يريدون. وهذا ظاهر البطلان." حفظ
الشيخ : " ثانيا من اللوازم الباطلة أن كتاب الله يعني يلزم على كلامهم أن كتاب الله تعالى الذي أنزله تبياناً لكل شيء وهدى للناس، وشفاء لما في الصدور، ونوراً مبيناً، وفرقاناً بين الحق والباطل لم يبين الله تعالى فيه ما يجب على العباد اعتقاده في أسمائه وصفاته، وإنما جعل ذلك موكولاً إلى عقولهم، يثبتون لله ما يشاؤون وينكرون ما لا يريدون وهذا ظاهر البطلان " يعني على كلام هؤلاء يلزم أن هذا القرآن الذي يوصف بهذه الأوصاف لم يبين ما يجب على العباد اعتقاده في أسماء الله وصفاته أفهمتم وهذا لازم ولا غير لازم ؟ لازم لأنه على زعمهم بين ما ليس لائقا بالله فاختاروا أن يؤولوه .