قال المؤلف :" ثالثاً: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، وخلفاءه الراشدين، وأصحابه، وسلف الأمة وأئمتها، كانوا قاصرين أو مقصرين في معرفة وتبيين ما يجب لله تعالى من الصفات أو يمتنع عليه أو يجوز إذ لم يرد عنهم حرف واحد فيما ذهب إليه أهل التعطيل في صفات الله تعالىوسموه تأويلاً.
وحينئذ إما أن يكون النبي، صلى الله عليه وسلم، وخلفاؤه الراشدون وسلف الأمة وأئمتها قاصرين لجهلهم بذلك وعجزهم عن معرفته أو مقصرين لعدم بيانهم للأمة وكلا الأمرين باطل!!."
حفظ
الشيخ : " ثالثا من اللوازم أن النبي صلى الله عليه وسلم، وخلفاءه الراشدين، وأصحابه، وسلف الأمة وأئمتها، كانوا قاصرين أو مقصرين في معرفة وتبيين ما يجب لله تعالى من الصفات أو يمتنع عليه أو يجوز إذ لم يرد عنهم حرف واحد فيما ذهب إليه أهل التعطيل في صفات الله تعالى وسموه تأويلاً " صحيح نقول لأهل التأويل المعطلة أين الطريق في كلام الرسول أو الصحابة إذا كان الحق فيما قلتم لزم أن يكون الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وخلفائه الراشدون وبقية الصحابة والأئمة إما قاصرين أو مقصرين لا بد إما قاصرين لم يصلوا إلى المعنى الصحيح وإما مقصرين لم يبينوا للناس المعنى الصحيح فليس مذهب التأويل موجودا لا في كلام الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا في كلام الصحابة ولا في كلام التابعين لهم بإحسان ولا في كلام أئمة السلف فهم إما قاصرون أو مقصرون لا بد من هذا وكلاهما بالنسبة للنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والأئمة كلامهما باطل نعم .
" فيما ذهب إليه أهل التعطيل في صفات الله تعالى وسموه تأويلاً وحينئذ إما أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم، وخلفاؤه الراشدون وسلف الأمة وأئمتها قاصرين لجهلهم بذلك وعجزهم عن معرفته أو مقصرين لعدم بيانهم للأمة وكلا الأمرين باطل " أظن الوجه هذا واضح واضح مع أنه يكفي وجه واحد لكن كلما تكاثرت الأدلة قوي المراد .
" فيما ذهب إليه أهل التعطيل في صفات الله تعالى وسموه تأويلاً وحينئذ إما أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم، وخلفاؤه الراشدون وسلف الأمة وأئمتها قاصرين لجهلهم بذلك وعجزهم عن معرفته أو مقصرين لعدم بيانهم للأمة وكلا الأمرين باطل " أظن الوجه هذا واضح واضح مع أنه يكفي وجه واحد لكن كلما تكاثرت الأدلة قوي المراد .