قال المؤلف :"رابعاً: أن كلام الله ورسوله ليس مرجعاً للناس فيما يعتقدونه في ربهم وإلاههم الذي معرفتهم به من أهم ما جاءت به الشرائع بل هو زبدة الرسالات وإنما المرجع تلك العقول المضطربة المتناقضة وما خالفها، فسبيله التكذيب إن وجدوا إلى ذلك سبيلاً، أو التحريف الذي يسمونه تأويلاً، إن لم يتمكنوا من تكذيبه." حفظ
الشيخ : " رابعاً : أن كلام الله ورسوله ليس مرجعاً للناس فيما يعتقدونه في ربهم وإلاههم الذي معرفتهم به من أهم ما جاءت به الشرائع بل هو " أي معرفة الله " زبدة الرسالات وإنما المرجع تلك العقول المضطربة المتناقضة وما خالفها، فسبيله إما التكذيب إن وجدوا إلى ذلك سبيلاً، أو التحريف الذي يسمونه تأويلاً، إن لم يتمكنوا من تكذيبه " وهذا هو اللازم ولا بد لأن مرجع إثبات الصفات أو نفيها عند أهل التعطيل هو العقل فاتفقوا على أن ما دل العقل على خلافه فهو مرفوض مردود وما دل على إثباته فهو ثابت وما لم يدل على إثباته ولا نفيه انقسموا إلى قسمين : أكثرهم رده وقال لا بد من دليل مثبت وبعضهم توقف فيه قال ما دام ما فيه دليل من العقل على الرد أو الإثبات فلنتوقف فصاروا ثلاثة أقسام الأول نعم أو ثلاثة أحوال في الواقع :
الحال الأولى : أذا دل العقل على ثبوت الصفة أو نفيها إيش ؟ أثبتوها أو نفوها .
الثاني : إذا دل العقل على نفي ما ثبت في الكتاب والسنة نفوه ثم لهم في هذا طريقان : الطريق الأول التكذيب إذا أمكن والثاني التحريف إذا لم يمكن مثلا في السنة لهم مجال في التكذيب ولهذا كذبوا .