رد أهل البدع أحاديث الصفات بحجة كونه خبر آحاد. حفظ
الشيخ : وقالوا كل ما ثبت من الصفات بخبر الواحد فهو مردود ولا تثبت العقيدة بخبر الواحد أما القرآن لا يستطيعون أن يقولوا هكذا طريقهم فيه إيش ؟ التحريف ما يستطيعون أن ينكروه ثابت بالتواتر الذي ليس فوقه تواتر طيب إذا كان العقل لا يقتضي إثبات هذه الصفة ولا نفيها وهي موجودة في القرآن ماذا يقولون ؟ انقسموا قسمين : بعضهم قال : ننكرها لأنه لا بد من أن يدل العقل عليها وما لم يدل عليه العقل مرفوض وبعضهم قال : نتوقف فيها وهذه جرأة والعياذ بالله جرأة عظيمة هذا ثبت بالقرآن والسنة وأنت تقول نتوقف فيه مع أن الواجب القبول طيب " فسبيله نعم التكذيب إن وجدوا إلى ذلك سبيلا " ومتى يجدون إلى ذلك سبيلا في الكتاب أو في السنة ؟ في السنة ولهذا ردوا خبر الآحاد في العقائد إن لم يجدوا سبيلا كالقرآن أو السنة المتواترة حرفوها يعني لا يستطيعون أن يردوها ويش بعد عندكم ؟