ثبت عن بعض الصحابة تضحيتهم بأنفسهم حماية للرسول صلى الله عليه وسلم من القتل ألا يدل هذا على جواز تبرع المسلم بكليته لأخيه المريض.؟ حفظ
السائل : طيب شيء آخر أستاذنا ، أبو طلحة رضي الله تعالى عنه في أحد الغزوات مع النبي صلى الله عليه و سلم كان يضحي بنفسه من أجل رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فيقولون هذا إيثار ، آثر الرسول عليه السلام عن نفسه و هو ضحى بنفسه .
سائل آخر : هذا من تمام الإيمان .
السائل : ألا يصح الإيثار بأن يعطي الإنسان كليته لأخيه الآخر أو عينه إذا بده يموت أو كذا من باب الإيثار كما فعل أبو طلحة ؟
السائل : كما فعل أبو طلحة؟
الشيخ : لا حبيبي، أولا هذه بين الرسول وبين أحد أصحابه وهل بعد الرسول نبي؟
السائل : لا.
الشيخ : طيب، لو جاز القياس بدنا نجيب واحد - يعني - قريب من الرسول وآخر قريب من أبو طلحة بنقول هالصورة هاي بتجوز قياساً على هذيك الصورة، مع ذلك شو نوع هالقياس هذا كما يقول بعض الفقهاء يعني الظرفاء الأدباء، هذا قياس من باب قياس الحدادين على الملائكة، قياس مع الفارق يعني، شو هذا القياس؟ ثم لا سيما أنك أنت تعرف جيّدًا أنه هذه الأمكنة - يعني - المبحث فيها ليست من باب الإيثار أبداً
السائل : ليست من باب الإيثار؟
الشيخ : لا، صارت مهنة صارت بيع وشراء و و إلى آخره
السائل : ... بالإيثار أستاذنا
الشيخ : أنا أعطيتك جواب بس عم اقِول لَّك ولا سيما، نعم غيره.
السائل : التعليق ... هل نقيس على ذلك على ما سبق في تلك المسألة - وهي نقل الأعضاء - هل نقيس نقل الدم كذلك من مريض لآخر؟
الشيخ : لا، لأن نقل الدم - يعني - يعوض بشيء من الطعام، نعم.
السائل : التأثير
الشيخ : بيتجدد ويعوض يعني
السائل : طيب إذا كان نقل الكلية لا يؤثر يعني على حياة الشخص الذي ... .
الشيخ : الطبيب نفسه ما بيقدر يقول الكلام اللي بتقوله أنت الآن، الطبيب نفسه ما بيضمن أنه يقول بيؤثر ولّا ما بيؤثر.
السائل : نحن اتعلمنا أنه ثلث الكلية، ثلث الكلية الواحدة فقط إذا اشتغل يكفي لحياة الإنسان.
الشيخ : أنا قلت منذ أيام قريبة لبعض الناس تكلموا بمثل هذا الكلام، أنا بلغت السن وما عندي خَبَر مع كثرة الفحوص أنه كليتي هذه اليمنى معطلة إلا بالبرهة الأخيرة، فلو أنا كنت - لا سمح الله - أحد أولئك الذين
السائل : تبرعوا
الشيخ : تورطوا - ههه - فتبرعوا بالكلية اليسرى ... شو كان صار فينا؟ كنا حفرنا قبرنا بإيدنا، فما بيستطيع الطبيب - أخي - الطبيب اللي بيعمل لك فحص عام بيقولك : الكلوتين سليمتين لكنه ما بيضمن أنه بعد مُضِيّ أسبوع أنه يظهر علة في إحدى الكلوتين أو في الكلية الباقية إذا تبرع بالأخرى
السائل : أي لا شك وهذه نفس اللي تبرع بها ... لأنه قد يظهر فيها مرض
الشيخ : معليش نحن عم نحكي عن الإنسان اللي بدو يتبرع، أما المتبرع له فموضوع ثان ... الحمد لله نعم .
السائل : ... .
الشيخ : الإيثار بايش ؟
السائل : بالمستحبات.
الشيخ : لا، الإيثار بالمستحبات مكروه، وهذا خطأ يقع فيه الناس. هذا خطأ يقع فيه الناس نقول، مثلاً بكون الشيخ في الصف الثاني، وتلميذه سابقه فهو في الصف الأول، بتأخر بقول له اتفضل، والشيخ بقبلها بكل امتنان، خطأ للشيخ ولفريخ سوا.
- يضحكون -
الشيخ : ليه ؟ لأن الوقوف في الصف الأول - تعرفوا أنتم - أفضل من الصف الثاني، فالإيثار في المستحبات في الشرعيات في العبادات مكروه، لأنه يدل على أنه هذا المؤثر لغيره على نفسه ما عنده اهتمام بالطاعة والعبادة، أما الإيثار الذي مُدِح من مُدِح في مثل قوله تعالى: (( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة )) طعام وشراب والدنيا كلها هذا هو الإيثار الذي يُمدح عليه الإنسان، أما في العبادات والطاعات فلا يجوز، فينبغي أن تُلاحظ هذه القضية، ولا يتطوّع الإنسان بالتنازل عن عبادةٍ لغيره، أما إذا أمكنه الجمع فذلك خير، يعني يوَسّع له في الصف أحسن.
سائل آخر : هذا من تمام الإيمان .
السائل : ألا يصح الإيثار بأن يعطي الإنسان كليته لأخيه الآخر أو عينه إذا بده يموت أو كذا من باب الإيثار كما فعل أبو طلحة ؟
السائل : كما فعل أبو طلحة؟
الشيخ : لا حبيبي، أولا هذه بين الرسول وبين أحد أصحابه وهل بعد الرسول نبي؟
السائل : لا.
الشيخ : طيب، لو جاز القياس بدنا نجيب واحد - يعني - قريب من الرسول وآخر قريب من أبو طلحة بنقول هالصورة هاي بتجوز قياساً على هذيك الصورة، مع ذلك شو نوع هالقياس هذا كما يقول بعض الفقهاء يعني الظرفاء الأدباء، هذا قياس من باب قياس الحدادين على الملائكة، قياس مع الفارق يعني، شو هذا القياس؟ ثم لا سيما أنك أنت تعرف جيّدًا أنه هذه الأمكنة - يعني - المبحث فيها ليست من باب الإيثار أبداً
السائل : ليست من باب الإيثار؟
الشيخ : لا، صارت مهنة صارت بيع وشراء و و إلى آخره
السائل : ... بالإيثار أستاذنا
الشيخ : أنا أعطيتك جواب بس عم اقِول لَّك ولا سيما، نعم غيره.
السائل : التعليق ... هل نقيس على ذلك على ما سبق في تلك المسألة - وهي نقل الأعضاء - هل نقيس نقل الدم كذلك من مريض لآخر؟
الشيخ : لا، لأن نقل الدم - يعني - يعوض بشيء من الطعام، نعم.
السائل : التأثير
الشيخ : بيتجدد ويعوض يعني
السائل : طيب إذا كان نقل الكلية لا يؤثر يعني على حياة الشخص الذي ... .
الشيخ : الطبيب نفسه ما بيقدر يقول الكلام اللي بتقوله أنت الآن، الطبيب نفسه ما بيضمن أنه يقول بيؤثر ولّا ما بيؤثر.
السائل : نحن اتعلمنا أنه ثلث الكلية، ثلث الكلية الواحدة فقط إذا اشتغل يكفي لحياة الإنسان.
الشيخ : أنا قلت منذ أيام قريبة لبعض الناس تكلموا بمثل هذا الكلام، أنا بلغت السن وما عندي خَبَر مع كثرة الفحوص أنه كليتي هذه اليمنى معطلة إلا بالبرهة الأخيرة، فلو أنا كنت - لا سمح الله - أحد أولئك الذين
السائل : تبرعوا
الشيخ : تورطوا - ههه - فتبرعوا بالكلية اليسرى ... شو كان صار فينا؟ كنا حفرنا قبرنا بإيدنا، فما بيستطيع الطبيب - أخي - الطبيب اللي بيعمل لك فحص عام بيقولك : الكلوتين سليمتين لكنه ما بيضمن أنه بعد مُضِيّ أسبوع أنه يظهر علة في إحدى الكلوتين أو في الكلية الباقية إذا تبرع بالأخرى
السائل : أي لا شك وهذه نفس اللي تبرع بها ... لأنه قد يظهر فيها مرض
الشيخ : معليش نحن عم نحكي عن الإنسان اللي بدو يتبرع، أما المتبرع له فموضوع ثان ... الحمد لله نعم .
السائل : ... .
الشيخ : الإيثار بايش ؟
السائل : بالمستحبات.
الشيخ : لا، الإيثار بالمستحبات مكروه، وهذا خطأ يقع فيه الناس. هذا خطأ يقع فيه الناس نقول، مثلاً بكون الشيخ في الصف الثاني، وتلميذه سابقه فهو في الصف الأول، بتأخر بقول له اتفضل، والشيخ بقبلها بكل امتنان، خطأ للشيخ ولفريخ سوا.
- يضحكون -
الشيخ : ليه ؟ لأن الوقوف في الصف الأول - تعرفوا أنتم - أفضل من الصف الثاني، فالإيثار في المستحبات في الشرعيات في العبادات مكروه، لأنه يدل على أنه هذا المؤثر لغيره على نفسه ما عنده اهتمام بالطاعة والعبادة، أما الإيثار الذي مُدِح من مُدِح في مثل قوله تعالى: (( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة )) طعام وشراب والدنيا كلها هذا هو الإيثار الذي يُمدح عليه الإنسان، أما في العبادات والطاعات فلا يجوز، فينبغي أن تُلاحظ هذه القضية، ولا يتطوّع الإنسان بالتنازل عن عبادةٍ لغيره، أما إذا أمكنه الجمع فذلك خير، يعني يوَسّع له في الصف أحسن.