قال المؤلف :" (تنبيه) علم مما سبق أن كل معطل ممثل، وكل ممثل معطل.أما تعطيل المعطل فظاهر وأما تمثيله فلأنه إنما عطل لاعتقاده أن إثبات الصفات يستلزم التشبيه فمثل أولاً، وعطل ثانياً كما أنه بتعطيله مثله بالناقص.وأما تمثيل الممثل فظاهر وأما تعطيله فمن ثلاثة أوجه:
الأول: أنه عطل نفس النص الذي أثبت به الصفة، حيث جعله دالاً على التمثيل مع أنه لا دلالة فيه عليه وإنما يدل على صفة تليق بالله عز وجل.
الثاني: أنه عطل كل نص يدل على نفي مماثلة الله لخلقه.
الثالث: أنه عطل الله تعالى عن كماله الواجب حيث مثله بالمخلوق الناقص."
حفظ
الشيخ : " تنبيه : علم مما سبق أن كل معطل ممثل، وكل ممثل معطل أما تعطيل المعطل فظاهر وأما تمثيله فلأنه إنما عطل لاعتقاده أن إثبات الصفات يستلزم التشبيه فمثل أولاً، وعطل ثانياً كما أنه بتعطيله مثل الله بالناقص. وأما تمثيل الممثل فظاهر وأما تعطيله فمن ثلاثة أوجه :
الأول : أنه عطل نفس النص الذي أثبت به الصفة، حيث جعله دالاً على التمثيل مع أنه لا دلالة فيه عليه وإنما يدل على صفة تليق بالله عز وجل " إذا هو معطل معطل لنفس النص بل يداه مبسوطتان إذا قال يدان مثل أيدي المخلوقين فقد عطل النص لأن اليد التي أثبتها الله لنفسه والنص الذي ثبتت به لا يدل على التمثيل أبدا وإنما يدل على يد لائقة بالله .
" ثانيا : أنه عطل كل نص يدل على نفي مماثلة الله لخلقه " فلا وزن عند الممثل لقول الله تعالى : (( ليس كمثله شيء )) .
" الثالث : أنه عطل الله تعالى عن كماله الواجب حيث مثله بالمخلوق الناقص " واضح ثم ذكر المؤلف أشياء شبه بها أهل التعطيل على أهل السنة فقال : " فصل اعلم أن بعض أهل التأويل أورد على أهل السنة شبهة في نصوص من الكتاب والسنة في الصفات ادعى أن أهل السنة صرفوها عن ظاهرها " انتهى الوقت نأخذ أسئلة .
الأول : أنه عطل نفس النص الذي أثبت به الصفة، حيث جعله دالاً على التمثيل مع أنه لا دلالة فيه عليه وإنما يدل على صفة تليق بالله عز وجل " إذا هو معطل معطل لنفس النص بل يداه مبسوطتان إذا قال يدان مثل أيدي المخلوقين فقد عطل النص لأن اليد التي أثبتها الله لنفسه والنص الذي ثبتت به لا يدل على التمثيل أبدا وإنما يدل على يد لائقة بالله .
" ثانيا : أنه عطل كل نص يدل على نفي مماثلة الله لخلقه " فلا وزن عند الممثل لقول الله تعالى : (( ليس كمثله شيء )) .
" الثالث : أنه عطل الله تعالى عن كماله الواجب حيث مثله بالمخلوق الناقص " واضح ثم ذكر المؤلف أشياء شبه بها أهل التعطيل على أهل السنة فقال : " فصل اعلم أن بعض أهل التأويل أورد على أهل السنة شبهة في نصوص من الكتاب والسنة في الصفات ادعى أن أهل السنة صرفوها عن ظاهرها " انتهى الوقت نأخذ أسئلة .