قال المؤلف :" ونحن نجيب ـ بعون الله تعالى ـ عن هذه الشبهة بجوابين مجمل، ومفصل.أما المجمل فيتلخص في شيئين:
أحدهما: أن لا نسلم أن تفسير السلف لها صرف عن ظاهرها فإن ظاهر الكلام ما يتبادر منه من المعنى، وهو يختلف بحسب السياق، وما يضاف إليه الكلام، فإن الكلمات يختلف معناها بحسب تركيب الكلام، والكلام مركب من كلمات، وجمل، يظهر معناها ويتعين بضم بعضها إلى بعض."
حفظ
الشيخ : " ونحن نجيب بعون الله تعالى عن هذه الشبهة بجوابين مجمل ومفصل " والفرق بينهما أن المجمل يشمل جميع المسائل والمفصل يتكلم عن كل مسألة بعينها أيهما أنفع لطالب العلم ؟ المجمل لأن المجمل يأخذ منه قاعدة تفيده في المسألة المعينة وغيرها المعين أبلغ في إفحام الخصم وفتله وإدحاض حجته فلننظر " أما المجمل فيتخلص في شيئين أحدهما : أن لا نسلم أن تفسير السلف لها صرف عن ظاهرها فإن ظاهر الكلام ما يتبادر منه من المعنى، وهو يختلف بحسب السياق، وما يضاف إليه الكلام، فإن الكلمات يختلف معناها بحسب تركيب الكلام، والكلام مركب من كلمات وجمل، يظهر معناها ويتعين بضم بعضها إلى بعض " هذا واحد يعني إذا قالوا لنا أنتم صرفتم هذا عن ظاهره فإنا نقول لا لم نصرفه لأن الذي يعين الظاهر أو ينفي الظاهر هو السياق والتركيب فكم من كلمة صار لها معنى في سياق ولها معنى آخر في سياق آخر فنحن لم نصرفه عن ظاهره هذه واحدة .