قال المؤلف :"وأما المفصل فعلى كل نص ادعى أن السلف صرفوه عن ظاهره.ولنمثل بالأمثلة التالية فنبدأ بما حكاه أبو حامد الغزالي عن بعض الحنبلية أنه قال: إن أحمد لم يتأول إلا في ثلاثة أشياء: "الحجر الأسود يمين الله في الأرض". "وقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن". "وإني أجد نفس الرحمن من قبل اليمن". نقله عنه شيخ الإسلام ابن تيمية ص398جـ5: من مجموع الفتاوي وقال: هذه الحكاية كذب على أحمد." حفظ
الشيخ : " أما المفصل فعلى كل نص ادعى أن السلف صرفوه عن ظاهره " يعني نجيب على كل نص الأحسن أن نقول فعن كل نص لأن الجواب إذا عدي بعلى فهو جواب سؤال سائل وإذا عدي بعن فهو دفع شبهة مشبه فإذا كنت تريد أن ترد على شخص فقل الجواب عن كلامك من وجهين وإذا كنت تريد أن تجيب سائلا فقل الجواب على السؤال كذا وكذا إذا في الامتحانات ماذا نقول ؟ أجب عن السؤال أو على ؟ أجب على السؤال .
طيب هنا نقول لو قيل فعن كل نص ادعى أن السلف صرفوه عن ظاهره لكان أحسن لكن على إذا كان السياق يبين المعنى أرجو ألا يكون فيه بأس " ولنمثل بالأمثلة التالية فنبدأ بما حكاه أبو حامد الغزالي عن بعض الحنبلية أنه قال : إن أحمد لم يتأول إلا في ثلاثة أشياء :
الأول : ( الحجر الأسود يمين الله في الأرض ) .
والثاني : ( وقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن ) .
والثالث : ( وإني أجد نفس الرحمن من قبل اليمن ) ".
عرفتم يقول إن الإمام أحمد لم يتأول والتأويل صرف الكلام عن ظاهره إلا في ثلاثة أشياء الأول ( الحجر الأسود يمين الله في الأرض ) ادعى أهل الشبهة أهل التأويل أن ظاهر الحديث أن الحجر الأسود الذي في الكعبة وهو حجر هو يمين الله عز وجل التي هي يده الكريمة في الأرض لاصقة في الكعبة هل يمكن لأي عاقل أن يظن أن هذا هو الظاهر أجيبوا لا والله لا يمكن يعني حجر في جدار هي يمين الله هذا لا يمكن فكيف يقول هؤلاء إن هذا ظاهر اللفظ إلا لمجرد التشنيع والتشويه .
الثاني يقول : ( قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن ) قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن هم يقولون إن ظاهر اللفظ أن جميع القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن فتكون أصابع الرحمن في صدر كل إنسان هكذا زعموا زعموا هذا ظاهر اللفظ إذا كان كل قلوب بني آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن هم يقولون إن ظاهر اللفظ أن جميع القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن فتكون أصابع الرحمن في صدر كل إنسان هكذا زعموا زعمهم هذا ظاهر اللفظ إذا كان كل قلوب بني آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن قالوا يلزم على هذا أن تكون يد الله الكريمة وأصابع الله الكريمة في صدر كل إنسان قالوا هذا الظاهر ولا شك أن هذا ليس الظاهر بدليل آخر الحديث ( يقلبها كيف يشاء ) .
الثالث يقول : ( وإني أجد نفس الرحمن من قبل اليمن ) قالوا ظاهر الحديث أن الله له نفس وأنه يأتي من قبل اليمن هكذا زعموا ومعلوم أن من عرف الله حق المعرفة لا يمكن أن يتصور هذا المعنى الذي زعموه ظاهر اللفظ لأن النفس لا شك يحتاج إلى جوف يدفع النفس ويتلقاه والله عز وجل صمد لا يطعم ولا يحتاج إلى نفس ولا شيء .
هذه ثلاثة أشياء زعم الغزالي أن الإمام أحمد تأول فيها وصرفها عن ظاهرها فلنجب نقله عنه شيخ الإسلام ابن تيمية صفحة 398جـ5 : من * مجموع الفتاوي * وقال : " هذه الحكاية كذب على أحمد " الحمد لله كذب إذا يحتاج نجيب عنها ولا ما يحتاج يعني عن نسبتها إلى أحمد ولا ما يحتاج ؟ ما يحتاج ما دام هي كذب فقد انهار البنيان .
طيب هنا نقول لو قيل فعن كل نص ادعى أن السلف صرفوه عن ظاهره لكان أحسن لكن على إذا كان السياق يبين المعنى أرجو ألا يكون فيه بأس " ولنمثل بالأمثلة التالية فنبدأ بما حكاه أبو حامد الغزالي عن بعض الحنبلية أنه قال : إن أحمد لم يتأول إلا في ثلاثة أشياء :
الأول : ( الحجر الأسود يمين الله في الأرض ) .
والثاني : ( وقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن ) .
والثالث : ( وإني أجد نفس الرحمن من قبل اليمن ) ".
عرفتم يقول إن الإمام أحمد لم يتأول والتأويل صرف الكلام عن ظاهره إلا في ثلاثة أشياء الأول ( الحجر الأسود يمين الله في الأرض ) ادعى أهل الشبهة أهل التأويل أن ظاهر الحديث أن الحجر الأسود الذي في الكعبة وهو حجر هو يمين الله عز وجل التي هي يده الكريمة في الأرض لاصقة في الكعبة هل يمكن لأي عاقل أن يظن أن هذا هو الظاهر أجيبوا لا والله لا يمكن يعني حجر في جدار هي يمين الله هذا لا يمكن فكيف يقول هؤلاء إن هذا ظاهر اللفظ إلا لمجرد التشنيع والتشويه .
الثاني يقول : ( قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن ) قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن هم يقولون إن ظاهر اللفظ أن جميع القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن فتكون أصابع الرحمن في صدر كل إنسان هكذا زعموا زعموا هذا ظاهر اللفظ إذا كان كل قلوب بني آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن هم يقولون إن ظاهر اللفظ أن جميع القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن فتكون أصابع الرحمن في صدر كل إنسان هكذا زعموا زعمهم هذا ظاهر اللفظ إذا كان كل قلوب بني آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن قالوا يلزم على هذا أن تكون يد الله الكريمة وأصابع الله الكريمة في صدر كل إنسان قالوا هذا الظاهر ولا شك أن هذا ليس الظاهر بدليل آخر الحديث ( يقلبها كيف يشاء ) .
الثالث يقول : ( وإني أجد نفس الرحمن من قبل اليمن ) قالوا ظاهر الحديث أن الله له نفس وأنه يأتي من قبل اليمن هكذا زعموا ومعلوم أن من عرف الله حق المعرفة لا يمكن أن يتصور هذا المعنى الذي زعموه ظاهر اللفظ لأن النفس لا شك يحتاج إلى جوف يدفع النفس ويتلقاه والله عز وجل صمد لا يطعم ولا يحتاج إلى نفس ولا شيء .
هذه ثلاثة أشياء زعم الغزالي أن الإمام أحمد تأول فيها وصرفها عن ظاهرها فلنجب نقله عنه شيخ الإسلام ابن تيمية صفحة 398جـ5 : من * مجموع الفتاوي * وقال : " هذه الحكاية كذب على أحمد " الحمد لله كذب إذا يحتاج نجيب عنها ولا ما يحتاج يعني عن نسبتها إلى أحمد ولا ما يحتاج ؟ ما يحتاج ما دام هي كذب فقد انهار البنيان .