قال المؤلف : " المثال الثالث: "إني أجد نفس الرحمن من قبل اليمن".والجواب: أن هذا الحديث رواه الإمام أحمد في المسند من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -قال: قال النبي، صلى الله عليه وسلم،: "ألا إن الإيمان يمان، والحكمة يمانية، وأجد نفس ربكم من قبل اليمن". قال في مجمع الزوائد "رجاله رجال الصحيح غير شبيب وهو ثقة" قلت: وكذا قال في التقريب عن شبيب ثقة من الثالثة وقد روى البخاري نحوه في التاريخ الكبير. وهذا الحديث على ظاهره والنفس فيه اسم مصدر نفس ينفس تنفيساً، مثل فرج يفرج تفريجاً وفرجاً، هكذا قال أهل اللغة كما في النهاية والقاموس ومقاييس اللغة. قال في مقاييس اللغة: النفس كل شيء يفرج به عن مكروب فيكون معنى الحديث أن تنفيس الله تعالىعن المؤمنين يكون من أهل اليمن. قال شيخ الإسلام ابن تيمية : "وهؤلاء هم الذين قاتلوا أهل الردة، وفتحوا الأمصار، فبهم نفس الرحمن عن المؤمنين الكربات". ا.هـ ص398جـ6 مجموع فتاوي شيخ الإسلام لابن قاسم." حفظ
الشيخ : " المثال الثالث : ( إني أجد نفس الرحمن من قبل اليمن ) " المثال الثالث منين ؟ من الأمثلة التي سنسوقها لكن بدأنا بهذا لأن الغزالي نقله عن الإمام أحمد " المثال الثالث : ( إني أجد نفس الرحمن من قبل اليمن ) " والجواب : أن هذا الحديث رواه الإمام أحمد في المسند من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ألا إن الإيمان يمان، والحكمة يمانية، وأجد نفس ربكم من قبل اليمن ). " قال في * مجمع الزوائد * : رجاله رجال الصحيح غير شبيب وهو ثقة قلت : وكذا قال في * التقريب * عن شبيب ثقة من الثالثة وقد روى البخاري نحوه في * التاريخ الكبير * " .
إذا ليس في الصحيحين ولا في أحدهما لكنه لا بأس به لكن كيف نجيب عنه ؟
" وهذا الحديث على ظاهره والنفس فيه اسم مصدر نفس ينفس تنفيساً، مثل فرج يفرج تفريجاً وفرجاً " الحمد لله نفس بمعنى تنفيس وليس بمعنى الهواء الذي يخرج من الرئة طيب وهل نفس تأتي بمعنى تنفيس ؟ نقول نعم اسمع فرج المضارع يفرج المصدر تفريجا اسم المصدر فرجا نفس المصارع ينفس المصدر تنفيسا اسم المصدر نفس إذا نفس بمعنى تنفيس نعم قال : لا إله إلا الله " هكذا قال أهل اللغة كما في * النهاية * و* القاموس * و* مقاييس اللغة * قال في * مقاييس اللغة * : النفس كل شيء يفرج به عن مكروب " ومنه نفساء فالنون والفاء والسين دالة على التفريج وإزالة الكرب " فيكون معنى الحديث أن تنفيس الله تعالى عن المؤمنين يكون من أهل اليمن ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وهؤلاء هم الذين قاتلوا أهل الردة، وفتحوا الأمصار، فبهم نفس الرحمن عن المؤمنين الكربات انتهى صفحة 398 جـ6 * مجموع فتاوي شيخ الإسلام * لابن قاسم " .
الحمد لله إذا لا إشكال الآن هل نحن صرفنا الحديث عن ظاهره ؟ لا ولكن أولناه إلى معنى يحتمله أما المعنى الذي قد يدعي المدعي أنه ظاهر فهذا لا يليق بالله عز وجل لا يليق لأن الله تعالى محيط بكل شيء (( وأينما تولوا فثم وجه الله )) وليس يأتي من جهة واحدة على فرض أنه يأتي لذلك نقول هناك منع وتسليم المنع أن نقول إن هذا الحديث لا يدل على ما توهمتموه من أن المراد بالنفس الهواء الخارج من الرئة أصلا لا يدل أما التسليم فنقول : نعم هو ليس بتسليم في الواقع بل نقول إن المراد بنفس إيش ؟ التنفيس فهي اسم مصدر اسم مصدر وأتينا بشاهد من اللغة العربية فرج يفرج تفريجا وإيش ؟ وفرجا .