قال المؤلف : "وتفسير معية الله ـ تعالى ـ لخلقه بما يقتضي الحلول والاختلاط باطل من وجوه: الأول: أنه مخالف لإجماع السلف فما فسرها أحد منهم بذلك، بل كانوا مجمعين على إنكاره.
الثاني: أنه مناف لعلو الله تعالى الثابت بالكتاب، والسنة، والعقل، والفطرة وإجماع السلف، وما كان منافياً لما ثبت بدليل كان باطلاً بما ثبت به ذلك المنافي وعلى هذا فيكون تفسير معية الله لخلقه بالحلول والاختلاط باطلاً بالكتاب والسنة، والعقل، والفطرة، وإجماع السلف."
حفظ
الشيخ : " وتفسير معية الله تعالى لخلقه بما يقتضي الحلول والاختلاط باطل من وجوه " من الذي فسر هذا بما يقتضي الحلول والاختلاط ؟ الحلولية من الجهمية وغيرهم قالوا هذا ظاهر اللفظ فيجب أن نعمل بظاهره يقول : " هو باطل من وجوه :
الأول : أنه مخالف لإجماع السلف فما فسرها أحد منهم بذلك، بل كانوا مجمعين على إنكاره " وهذا واضح من كلام السلف قال عبد الله بن المبارك : " هو معهم أي هو عالم بهم ولا نقول كما تقول الجهمية إنه ها هنا في الأرض " وعلى هذا درج السلف يعني أنكروا أن يكون المراد معية الاختلاط وأنكروا هذا .
" الثاني : أنه مناف لعلو الله تعالى الثابت بالكتاب، والسنة، والعقل، والفطرة وإجماع السلف " هل العلو ثابت بهذه الأدلة الخمسة بالكتاب علو الله ثابت بالكتاب ؟
الطالب : ... .
الشيخ : نعم السنة ؟
الطالب : عدة السنة الفعلية والقولية والتقريرية .
الشيخ : هات واحد منها ؟
الطالب : الفعلية فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع لما أشار إلى السماء ( ألا قد بلغت اللهم فاشهد ) ورفع السبابة ... .
الشيخ : نعم في حجة الوداع يقول : ( ألا هل بلغت قالوا نعم قال : اللهم اشهد ) طيب معروف العقل العلو صفة كمال والسفل صفة نقص تمام الفطرة محمد ؟
الطالب : كل أحد مفطور على أن الله عز وجل فوق لذلك إذا وقع ... .
الشيخ : إذا دعا الله أين يرفع يديه إذا دعا الله ؟
الطالب : إلى العلو .
الشيخ : إي نعم إلى السماء لا تجد أحدا يدعو الله ويقول اللهم اغفر لي اللهم اغفر لي إلى الأرض لا يمكن ولا إلى اليمين ولا إلى الشمال إنما إلى فوق هذا شيء مفطور عليه الناس كلهم طيب الإجماع أحمد ؟
الطالب : ... .
الشيخ : نعم أن الصحابة يقرؤون القرآن ويسمعون السنة لم يرد عن واحد منهم إن الله مختلط بالخلق بل هم مجمعون على ما دل عليه الكتاب والسنة وهذا طريق من طرق معرفة الإجماع ينبغي للإنسان أن يتفطن له لأنه قد يفحمك أحد ويقول : هات لي نص عن أبي بكر أن الله في السماء قد لا يتسنى لك هذا لكن تقول أبو بكر يقرأ القرآن ويسمع السنة وكلها مملوءة من إثبات العلو ولم ينقل عنه أنه قال بخلاف ذلك .
قال : " وما كان منافياً لما ثبت بدليل كان باطلاً بما ثبت به ذلك المنافي " سبحان الله جيد هذا إذا كان علو الله ثابت بهذه الأدلة الخمسة فإثبات أنه في الأرض باطل بالأدلة الخمسة واضح هذا ولا غير واضح يقول : " وما كان منافياً لما ثبت بدليل " أي دليل كان " كان باطلاً بما ثبت به ذلك المنافي " وهذا واضح لو قال قائل : أنت تقول باطل بالكتاب والسنة والعقل والفطرة كيف ذلك ؟ نقول لأن ثبوت العلو كان بالكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة والإجماع ما كان مخالفا لما ثبت في هذه كان باطلا لأنه مخالف لما ثبت " وعلى هذا فيكون تفسير معية الله لخلقه بالحلول والاختلاط باطلاً بالكتاب والسنة، والعقل، والفطرة، وإجماع السلف " .
جاء وقت الأسئلة الآن نعم .
الأول : أنه مخالف لإجماع السلف فما فسرها أحد منهم بذلك، بل كانوا مجمعين على إنكاره " وهذا واضح من كلام السلف قال عبد الله بن المبارك : " هو معهم أي هو عالم بهم ولا نقول كما تقول الجهمية إنه ها هنا في الأرض " وعلى هذا درج السلف يعني أنكروا أن يكون المراد معية الاختلاط وأنكروا هذا .
" الثاني : أنه مناف لعلو الله تعالى الثابت بالكتاب، والسنة، والعقل، والفطرة وإجماع السلف " هل العلو ثابت بهذه الأدلة الخمسة بالكتاب علو الله ثابت بالكتاب ؟
الطالب : ... .
الشيخ : نعم السنة ؟
الطالب : عدة السنة الفعلية والقولية والتقريرية .
الشيخ : هات واحد منها ؟
الطالب : الفعلية فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع لما أشار إلى السماء ( ألا قد بلغت اللهم فاشهد ) ورفع السبابة ... .
الشيخ : نعم في حجة الوداع يقول : ( ألا هل بلغت قالوا نعم قال : اللهم اشهد ) طيب معروف العقل العلو صفة كمال والسفل صفة نقص تمام الفطرة محمد ؟
الطالب : كل أحد مفطور على أن الله عز وجل فوق لذلك إذا وقع ... .
الشيخ : إذا دعا الله أين يرفع يديه إذا دعا الله ؟
الطالب : إلى العلو .
الشيخ : إي نعم إلى السماء لا تجد أحدا يدعو الله ويقول اللهم اغفر لي اللهم اغفر لي إلى الأرض لا يمكن ولا إلى اليمين ولا إلى الشمال إنما إلى فوق هذا شيء مفطور عليه الناس كلهم طيب الإجماع أحمد ؟
الطالب : ... .
الشيخ : نعم أن الصحابة يقرؤون القرآن ويسمعون السنة لم يرد عن واحد منهم إن الله مختلط بالخلق بل هم مجمعون على ما دل عليه الكتاب والسنة وهذا طريق من طرق معرفة الإجماع ينبغي للإنسان أن يتفطن له لأنه قد يفحمك أحد ويقول : هات لي نص عن أبي بكر أن الله في السماء قد لا يتسنى لك هذا لكن تقول أبو بكر يقرأ القرآن ويسمع السنة وكلها مملوءة من إثبات العلو ولم ينقل عنه أنه قال بخلاف ذلك .
قال : " وما كان منافياً لما ثبت بدليل كان باطلاً بما ثبت به ذلك المنافي " سبحان الله جيد هذا إذا كان علو الله ثابت بهذه الأدلة الخمسة فإثبات أنه في الأرض باطل بالأدلة الخمسة واضح هذا ولا غير واضح يقول : " وما كان منافياً لما ثبت بدليل " أي دليل كان " كان باطلاً بما ثبت به ذلك المنافي " وهذا واضح لو قال قائل : أنت تقول باطل بالكتاب والسنة والعقل والفطرة كيف ذلك ؟ نقول لأن ثبوت العلو كان بالكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة والإجماع ما كان مخالفا لما ثبت في هذه كان باطلا لأنه مخالف لما ثبت " وعلى هذا فيكون تفسير معية الله لخلقه بالحلول والاختلاط باطلاً بالكتاب والسنة، والعقل، والفطرة، وإجماع السلف " .
جاء وقت الأسئلة الآن نعم .