قال المؤلف : " قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتوى الحموية ص103جـ 5 من مجموع الفتاوي لابن قاسم: ثم هذه المعية تختلف أحكامها بحسب الموارد فلما قال: {يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها}. إلى قوله: {وهو معكم أين ما كنتم}. دل ظاهر الخطاب على أن حكم هذه المعية ومقتضاها أنه مطلع عليكم ، شهيد عليكم ، ومهيمن عالم بكم ، وهذا معنى قول السلف: إنه معهم بعلمه. وهذا ظاهر الخطاب وحقيقته. وكذلك في قوله: {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم}. إلى قوله: {هو معهم أين ما كانوا}. الآية."
ولما قال النبي، صلى الله عليه وسلم، لصاحبه في الغار: ]لا تحزن إن الله معنا[(3). كان هذا ـ أيضاً ـ حقاً على ظاهره، ودلت الحال على أن حكم هذه المعية هنا معية الاطلاع والنصر والتأييد.
حفظ
الشيخ : " قال شيخ الإسلام ابن تيمية في * الفتوى الحموية * صفحة 103جـ 5 من * مجموع الفتاوي * لابن قاسم * : ثم هذه المعية تختلف أحكامها بحسب الموارد فلما قال : (( يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها )) إلى قوله : ((وهو معكم أين ما كنتم )) دل ظاهر الخطاب على أن حكم هذه المعية ومقتضاها أنه مطلع عليكم ، شهيد عليكم ومهيمن عالم بكم "
دل ظاهر الخطاب على أن حكم هذه المعية والحكم غير المعنى الحكم هو المقتضى واللازم وما أشبه ذلك ولهذا مر علينا في الأسماء السميع له معنى وله حكم المعنى هو ثبوت السمع والحكم أنه يسمع كما مر فيقول : على أن حكم هذه المعية أنها تقتضي هذه المعية ومقتضاها عطف عليها التفسير أنه مطلع عليكم شهيد عليكم ومهيمن عالم بكم " وهذا معنى قول السلف : إنه معهم بعلمه " .
عندي تعليق : كان هذا معنى السلف : " إنه معهم بعلمه " لأنه إذا كان معلوما أن الله تعالى معنا مع علوه لم يبق أن يكون إلا مقتضى هذه المعية أن الله عالم بنا مطلع شهيد مهيمن لا أنه معنا بذاته في الأرض .
يقول شيخ الإسلام : " وهذا ظاهر الخطاب وحقيقته وكذلك في قوله تعالى : (( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم )) إلى قوله : (( وهو معهم أين ما كانوا )) الآية " هذه أين ؟ في المجادلة .
" ولما قال النبي صلى الله عليه وسلم " هذا كلام ابن تيمية رحمه الله : " ولما قال النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبه في الغار: (( لا تحزن إن الله معنا )) كان هذا أيضاً حقاً على ظاهره، ودلت الحال على أن حكم هذه المعية هنا معية الاطلاع " وهذا بالمعنى العام " والنصر والتأييد " وهذا بالمعنى الخاص .
ثم قال : " فلفظ المعية قد استعمل في الكتاب والسنة في مواضع يقتضي في كل موضع أموراً لا يقتضيها في الموضع الآخر " مثلا يراد بها النصر والتأييد ويراد بها الإحاطة ويراد بها التهديد حسب ما يقتضيه السياق .
دل ظاهر الخطاب على أن حكم هذه المعية والحكم غير المعنى الحكم هو المقتضى واللازم وما أشبه ذلك ولهذا مر علينا في الأسماء السميع له معنى وله حكم المعنى هو ثبوت السمع والحكم أنه يسمع كما مر فيقول : على أن حكم هذه المعية أنها تقتضي هذه المعية ومقتضاها عطف عليها التفسير أنه مطلع عليكم شهيد عليكم ومهيمن عالم بكم " وهذا معنى قول السلف : إنه معهم بعلمه " .
عندي تعليق : كان هذا معنى السلف : " إنه معهم بعلمه " لأنه إذا كان معلوما أن الله تعالى معنا مع علوه لم يبق أن يكون إلا مقتضى هذه المعية أن الله عالم بنا مطلع شهيد مهيمن لا أنه معنا بذاته في الأرض .
يقول شيخ الإسلام : " وهذا ظاهر الخطاب وحقيقته وكذلك في قوله تعالى : (( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم )) إلى قوله : (( وهو معهم أين ما كانوا )) الآية " هذه أين ؟ في المجادلة .
" ولما قال النبي صلى الله عليه وسلم " هذا كلام ابن تيمية رحمه الله : " ولما قال النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبه في الغار: (( لا تحزن إن الله معنا )) كان هذا أيضاً حقاً على ظاهره، ودلت الحال على أن حكم هذه المعية هنا معية الاطلاع " وهذا بالمعنى العام " والنصر والتأييد " وهذا بالمعنى الخاص .
ثم قال : " فلفظ المعية قد استعمل في الكتاب والسنة في مواضع يقتضي في كل موضع أموراً لا يقتضيها في الموضع الآخر " مثلا يراد بها النصر والتأييد ويراد بها الإحاطة ويراد بها التهديد حسب ما يقتضيه السياق .