قال المؤلف : " وأما السنة فقد دلت عليه بأنواعها القولية، والفعلية، والإقرارية، في أحاديث كثيرة، تبلغ حد التواتر، وعلى وجوه متنوعة، كقوله، صلى الله عليه وسلم، في سجوده: "سبحان ربي الأعلى". وقوله: "إن الله لما قضى الخلق كتب عنده فوق عرشه إن رحمتي سبقت غضبي". وقوله: "ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء". وثبت عنه أنه رفع يديه وهو على المنبر يوم الجمعة يقول: (اللهم أغثنا). وأنه رفع يده إلى السماء وهو يخطب الناس يوم عرفة حين قالوا نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت فقال: (اللهم أشهد). وأنه قال للجارية: (أين الله) قالت: في السماء فأقرها وقال لسيدها: (أعتقها فإنها مؤمنة)." حفظ
الشيخ : "وأما السنة فقد دلت عليه - أي علو الله - بأنواعها القولية، والفعلية، والإقرارية، في أحاديث كثيرة، تبلغ حد التواتر، وعلى وجوه متنوعة كقول النبي صلى الله عليه وسلم في سجوده : ( سبحان ربي الأعلى ) وقوله : ( إن الله لما قضى الخلق كتب عنده فوق عرشه إن رحمتي سبقت غضبي ) اللهم ارحمنا برحمتك وقوله : ( ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء ) " .
ائتمنه الله عز وجل على شرعه ودينه ووحيه فكيف لا يؤمن على حطام من الدنيا يقسمه بين الناس وهذا في غاية ما يكون من التوبيخ .
" وقوله عليه الصلاة والسلام. وثبت عنه أنه رفع يديه وهو على المنبر يوم الجمعة يقول : ( اللهم أغثنا ) "
يخاطب من اللهم أغثنا ؟ يرفع يديه إذن الله فوق .وكذلك أيضا " وأنه رفع يده إلى السماء وهو يخطب الناس يوم عرفة حين قالوا نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت فقال : ( اللهم اشهد ) وثبت عنه أنه قال للجارية : ( أين الله ) قالت : في السماء فأقرها وقال لسيدها : ( أعتقها فإنها مؤمنة ) " .
اجتمعت السنة القولية والفعلية والإقرارية .